حذر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الأطراف الدولية من أي محاولات للخروج عن المرجعيات الثلاث لحل الأزمة اليمنية. وقال هادي خلال لقائه بسفيري أمريكا وبريطانيا أمس الأول «نتطلع أن يكون صوت المجتمع الدولي واضحا في تعرية الانقلابيين». فيما أكد رئيس الوزراء أحمد بن دغر أن أي مشاريع تسوية لا تستند إلى المرجعيات الثلاث لا يمكن أن تحقق سلاما دائما وشاملا تنهي معاناة الشعب اليمني الذي تسبب بها انقلاب ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح.
وكانت مصادر يمنية قد أوضحت أن الرياض وصنعاء تقودان حراكا دبلوماسيا كبيرا للتوصل إلى تسوية نهائية قبل إصدار مجلس الأمن الدولي مشروعاً بريطانياً يدعم الصيغة النهائية لمشروع ولد الشيخ، الذي يرجح أن يتم إجراء تعديلات عليه. من جهته استبعد النائب اليمني مفضل العبارة حدوث أي تأثير إيجابي للمشروع البريطاني المزمع تقديمه لمجلس الأمن لحل الأزمة اليمنية. وقال في تصريح إلى «عكاظ» إن بريطانيا تسعى في إطار التحرك العالمي لإيجاد مخرج للأزمة وإنهاء معاناة اليمنيين بسبب انقلاب جماعة الحوثي والمخلوع على الشرعية.
وكانت مصادر يمنية قد أوضحت أن الرياض وصنعاء تقودان حراكا دبلوماسيا كبيرا للتوصل إلى تسوية نهائية قبل إصدار مجلس الأمن الدولي مشروعاً بريطانياً يدعم الصيغة النهائية لمشروع ولد الشيخ، الذي يرجح أن يتم إجراء تعديلات عليه. من جهته استبعد النائب اليمني مفضل العبارة حدوث أي تأثير إيجابي للمشروع البريطاني المزمع تقديمه لمجلس الأمن لحل الأزمة اليمنية. وقال في تصريح إلى «عكاظ» إن بريطانيا تسعى في إطار التحرك العالمي لإيجاد مخرج للأزمة وإنهاء معاناة اليمنيين بسبب انقلاب جماعة الحوثي والمخلوع على الشرعية.