أكدت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، مقتل القيادي في تنظيم القاعدة الإرهابي بأفغانستان فاروق القحطاني، في غارة جوية أمريكية استهدفته في نهاية أكتوبر ( تشرين الأول)، في إقليم كونار الواقع في شمال شرق أفغانستان على الحدود مع باكستان.
وقال المتحدث باسم «البنتاجون» بيتر كوك في بيان: «إن الغارة التي قتل فيها القحطاني، كانت ضربة محددة الأهداف، جرت في 23 أكتوبر في كونار في أفغانستان».
وذكر كوك أن «القحطاني كان أمير القاعدة في شرق أفغانستان، وأحد المسؤولين الرئيسيين في التنظيم عن التخطيط لشن هجمات على الولايات المتحدة».
وأوضح أن قياديا آخر في القاعدة هو بلال العتيبي استهدف بضربة منفصلة لم تعرف نتائجها بعد.
يشار إلى أن «البنتاجون» يعتقد أن القحطاني أطلق منذ 2012 عدداً من الانتحاريين، ضد قواعد للقوات الأفغانية وقوافل التحالف الغربي.
وفي بداية 2013، حاولت وحدة تابعة له تضم عشرات المقاتلين السيطرة على إقليم كونار؛ لجعله قاعدة خلفية للعمليات الخارجية للتنظيم.
ووفقاً لمسؤول أمريكي فإن وثائق عثر عليها خلال الهجوم الأميركي على المجمع، الذي كان يختبئ فيه أسامة بن لادن في 2011، هي التي كشفت أهمية دور القحطاني.
وقال المتحدث باسم «البنتاجون» بيتر كوك في بيان: «إن الغارة التي قتل فيها القحطاني، كانت ضربة محددة الأهداف، جرت في 23 أكتوبر في كونار في أفغانستان».
وذكر كوك أن «القحطاني كان أمير القاعدة في شرق أفغانستان، وأحد المسؤولين الرئيسيين في التنظيم عن التخطيط لشن هجمات على الولايات المتحدة».
وأوضح أن قياديا آخر في القاعدة هو بلال العتيبي استهدف بضربة منفصلة لم تعرف نتائجها بعد.
يشار إلى أن «البنتاجون» يعتقد أن القحطاني أطلق منذ 2012 عدداً من الانتحاريين، ضد قواعد للقوات الأفغانية وقوافل التحالف الغربي.
وفي بداية 2013، حاولت وحدة تابعة له تضم عشرات المقاتلين السيطرة على إقليم كونار؛ لجعله قاعدة خلفية للعمليات الخارجية للتنظيم.
ووفقاً لمسؤول أمريكي فإن وثائق عثر عليها خلال الهجوم الأميركي على المجمع، الذي كان يختبئ فيه أسامة بن لادن في 2011، هي التي كشفت أهمية دور القحطاني.