كشفت مصادر سياسية مطلعة في بيروت لـ«عكاظ» أمس، أن الاستشارات التي أجراها رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري تدفعه لاعتماد صيغة حكومية موسعة من ثلاثين وزيراً بينهم ستة وزراء دولة، في حال تمّ تذليل عقبة مطالبة البعض بحقائب سيادية. وأوضحت المصادر، أن الحريري حريص على مشاركة الوزير سليمان فرنجية بالحكومة، ويتجه لإسناد حقيبة الصحة له أو لمن يمثله. وأضافت المصادر أنه إذا خلصت النوايا فإن تشكيل الحكومة الجديدة يمكن أن ينتهي خلال ساعات.
وأنهى الحريري الاستشارات مع الكتل البرلمانية لتشكيل الحكومة أمس بلقاء كتلة «حزب الله»البرلمانية.
وقال عضو الكتلة العونية النائب سليم سلهب، إن التسوية التي حصلت أخيرا بين الرئيس العماد ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ستؤدي إلى التعاون لحل المشكلات الأساسية، مضيفا «شروطنا لتشكيل الحكومة لن تكون للعرقلة إنما للتسهيل».
ولفت سلهب إلى أن هناك توجها لأن تتكون الحكومة من 30 وزيرا لتشارك جميع الفعاليات السياسية فيها، واستحداث وزارة دولة لشؤون المرأة.
من جهته، اعتبر ممثل الجماعة الإسلامية في البرلمان النائب عماد الحوت أن حجم الطلبات التي تلقاها الحريري في اليوم الأول لانطلاق الاستشارات النيابية لا يبشّر بالخير ويصعّب التوفيق بين الحصص التي تطالب بها القوى السياسية، داعيا هذه القوى أن تكون واضحة فإما تطالب بحكومة وحدة وطنية بحثا عن أحجام، أو تسعى للتعاون لإخراج لبنان من أزمته.
وأنهى الحريري الاستشارات مع الكتل البرلمانية لتشكيل الحكومة أمس بلقاء كتلة «حزب الله»البرلمانية.
وقال عضو الكتلة العونية النائب سليم سلهب، إن التسوية التي حصلت أخيرا بين الرئيس العماد ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ستؤدي إلى التعاون لحل المشكلات الأساسية، مضيفا «شروطنا لتشكيل الحكومة لن تكون للعرقلة إنما للتسهيل».
ولفت سلهب إلى أن هناك توجها لأن تتكون الحكومة من 30 وزيرا لتشارك جميع الفعاليات السياسية فيها، واستحداث وزارة دولة لشؤون المرأة.
من جهته، اعتبر ممثل الجماعة الإسلامية في البرلمان النائب عماد الحوت أن حجم الطلبات التي تلقاها الحريري في اليوم الأول لانطلاق الاستشارات النيابية لا يبشّر بالخير ويصعّب التوفيق بين الحصص التي تطالب بها القوى السياسية، داعيا هذه القوى أن تكون واضحة فإما تطالب بحكومة وحدة وطنية بحثا عن أحجام، أو تسعى للتعاون لإخراج لبنان من أزمته.