فيما استأنف النظام وحليفه الروسي القصف العنيف على حلب أمس، كشف تقرير أعدته وكالة رويترز تجنيد موسكو ميليشيات وعناصر مرتزقة للقتال إلى جانب قوات الأسد في سورية، كما تفعل إيران. واعتمدت رويترز في تقريرها على مقابلات مع مسؤولين وذوي عدد من القتلى الروس، الذين يقاتلون في سورية.
وكشف التقرير أن التدخل الروسي العسكري الذي بدأ قبل أكثر من عام، اعتمد أساساً على سلاح الجو، وعدد محدود من القوات الخاصة - وفق الرواية الرسمية - لكن التقارير تشير إلى وجود عسكري روسي بري متستر يعمل كمرتزقة تنفي موسكو وجودهم.
وأشارت مقابلات أجريت مع أكثر من 12 شخصاً على دراية مباشرة بنشر المرتزقة سراً إلى أن المقاتلين الروس يلعبون دورا أهم بكثير في القتال على الأرض من الدور الذي يقول الكرملين إن الجيش النظامي الروسي يقوم به في سورية. ووصفت المصادر المقاتلين الروس بأنهم متعاقدون أو مرتزقة، عينتهم شركة خاصة تتعاون مع وزارة الدفاع الروسية. وبينما لم تتمكن رويترز من تحديد عددهم أو إجمالي قتلاهم، أفادت أنهم ينقلون جواً على متن طائرات عسكرية روسية، تحط في قواعد روسية أو يصلون بحرا عبر قاعدة طرطوس البحرية الروسية.
وتقر السلطات الروسية بسقوط بعض القتلى أثناء القتال في صفوف أفراد الجيش، لكنها تعلن الأمر متأخرا في كثير من الأحيان من دون أن تقدم حصيلة رسمية.
في غضون ذلك، وبعد انتهاء هدنة الساعات العشر، التي أعلنتها موسكو من جانب واحد مساء أمس، تعرضت حلب لموجة قصف عنيف من النظام وروسيا. في وقت يحشد فيه جيش النظام عناصره، إضافة إلى ميليشيات «حزب الله» ومن إيران إلى جانب فصائل شيعية عراقية بمساندة جوية روسية، لبدء الهجوم الذي يحاول من خلاله النظام السيطرة على شرق حلب. وقد باشرت فرق الدفاع المدني في الأحياء الشرقية من المدينة التحضير اللوجيستي والتأهب لعودة الغارات الروسية وللنظام على المدينة.
وكشف التقرير أن التدخل الروسي العسكري الذي بدأ قبل أكثر من عام، اعتمد أساساً على سلاح الجو، وعدد محدود من القوات الخاصة - وفق الرواية الرسمية - لكن التقارير تشير إلى وجود عسكري روسي بري متستر يعمل كمرتزقة تنفي موسكو وجودهم.
وأشارت مقابلات أجريت مع أكثر من 12 شخصاً على دراية مباشرة بنشر المرتزقة سراً إلى أن المقاتلين الروس يلعبون دورا أهم بكثير في القتال على الأرض من الدور الذي يقول الكرملين إن الجيش النظامي الروسي يقوم به في سورية. ووصفت المصادر المقاتلين الروس بأنهم متعاقدون أو مرتزقة، عينتهم شركة خاصة تتعاون مع وزارة الدفاع الروسية. وبينما لم تتمكن رويترز من تحديد عددهم أو إجمالي قتلاهم، أفادت أنهم ينقلون جواً على متن طائرات عسكرية روسية، تحط في قواعد روسية أو يصلون بحرا عبر قاعدة طرطوس البحرية الروسية.
وتقر السلطات الروسية بسقوط بعض القتلى أثناء القتال في صفوف أفراد الجيش، لكنها تعلن الأمر متأخرا في كثير من الأحيان من دون أن تقدم حصيلة رسمية.
في غضون ذلك، وبعد انتهاء هدنة الساعات العشر، التي أعلنتها موسكو من جانب واحد مساء أمس، تعرضت حلب لموجة قصف عنيف من النظام وروسيا. في وقت يحشد فيه جيش النظام عناصره، إضافة إلى ميليشيات «حزب الله» ومن إيران إلى جانب فصائل شيعية عراقية بمساندة جوية روسية، لبدء الهجوم الذي يحاول من خلاله النظام السيطرة على شرق حلب. وقد باشرت فرق الدفاع المدني في الأحياء الشرقية من المدينة التحضير اللوجيستي والتأهب لعودة الغارات الروسية وللنظام على المدينة.