دعت تركيا أمس (الإثنين) الولايات المتحدة إلى ضمان أن الهجوم الجاري حالياً ضد الرقة معقل «داعش» في سورية لن يؤدي إلى تغيير ديموغرافي في المدينة ذات الغالبية السنية العربية.
ويعكس هذا التحذير الذي وجهه نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتلموش مخاوف أنقرة من أن تجد الفصائل الكردية التي تعتبرها «إرهابية» موطئ قدم في الرقة.
وأعلنت واشنطن أنها على «اتصال وثيق» مع أنقرة بخصوص هذا الهجوم، لكن تركيا تبدو مستبعدة عنه على الأرض رغم أنها أبدت عدة مرات رغبتها بالمشاركة فيه. وأكد كورتلموش أن الرقة مثل حلب في سورية والموصل في العراق «تنتمي إلى السكان» الذين كانوا يقيمون فيها قبل بدء الحرب، في إشارة إلى العرب السنة الذين يشكلون غالبية في هذه المدن الثلاث، محذرا من أن تغيير الهيكلية الديموغرافية لن يساهم بأي شكل في إحلال السلام.
من جهته، أفاد مصدر كردي في سورية أمس (الإثنين) أن مسلحي تنظيم داعش استهدفوا «قوات سورية الديموقراطية»، الفصيل المعارض الذي تدعمه الولايات المتحدة والذي يشن هجوما على الرقة معقل التنظيم بـخمس سيارات مفخخة، مضيفا أن العملية «لن تكون سهلة»، وتهدف العملية التي شنتها قوات سورية الديموقراطية - التي تضم في صفوفها وحدات حماية الشعب الكردية - محاصرة الرقة ومن ثم السيطرة عليها. وقال المصدر الكردي إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يوفر دعما جويا ممتازا للعملية التي أطلق عليها اسم «غضب الفرات»، وتتركز العملية على مناطق تقع إلى الشمال من الرقة قرب بلدة عين عيسى التي تبعد عنها بمسافة 50 كيلومترا. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات سورية الديموقراطية نجحت في الاستيلاء على عدد من مواقع التنظيم، ولكنها لم تحقق تقدما حقيقيا. وقالت قوات سورية الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تعد وحدات حماية الشعب من أهم عناصرها أمس الأول أنها أطلقت عملية لطرد المتشددين من الرقة.
ويعكس هذا التحذير الذي وجهه نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتلموش مخاوف أنقرة من أن تجد الفصائل الكردية التي تعتبرها «إرهابية» موطئ قدم في الرقة.
وأعلنت واشنطن أنها على «اتصال وثيق» مع أنقرة بخصوص هذا الهجوم، لكن تركيا تبدو مستبعدة عنه على الأرض رغم أنها أبدت عدة مرات رغبتها بالمشاركة فيه. وأكد كورتلموش أن الرقة مثل حلب في سورية والموصل في العراق «تنتمي إلى السكان» الذين كانوا يقيمون فيها قبل بدء الحرب، في إشارة إلى العرب السنة الذين يشكلون غالبية في هذه المدن الثلاث، محذرا من أن تغيير الهيكلية الديموغرافية لن يساهم بأي شكل في إحلال السلام.
من جهته، أفاد مصدر كردي في سورية أمس (الإثنين) أن مسلحي تنظيم داعش استهدفوا «قوات سورية الديموقراطية»، الفصيل المعارض الذي تدعمه الولايات المتحدة والذي يشن هجوما على الرقة معقل التنظيم بـخمس سيارات مفخخة، مضيفا أن العملية «لن تكون سهلة»، وتهدف العملية التي شنتها قوات سورية الديموقراطية - التي تضم في صفوفها وحدات حماية الشعب الكردية - محاصرة الرقة ومن ثم السيطرة عليها. وقال المصدر الكردي إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يوفر دعما جويا ممتازا للعملية التي أطلق عليها اسم «غضب الفرات»، وتتركز العملية على مناطق تقع إلى الشمال من الرقة قرب بلدة عين عيسى التي تبعد عنها بمسافة 50 كيلومترا. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات سورية الديموقراطية نجحت في الاستيلاء على عدد من مواقع التنظيم، ولكنها لم تحقق تقدما حقيقيا. وقالت قوات سورية الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تعد وحدات حماية الشعب من أهم عناصرها أمس الأول أنها أطلقت عملية لطرد المتشددين من الرقة.