وسط صيحات استهجان، أدلى المرشح الجمهوري دونالد ترامب بصوته في مانهاتن، المعقل الديموقراطي، إذ يتوقع أن تتفوق عليه منافسته هيلاري كلينتون بفارق كبير.
واستقبل قطب العقارات المعروف جيدا في نيويورك، حيث حقق ثروته، بصيحات «نيويورك تكرهك». غير أن بعض الأشخاص في الموقع لا سيما عمالا كانوا يعملون في الشارع، صفقوا له.
وكان المرشح الجمهوري يرتدي بدلة قاتمة اللون وربطة عنق زرقاء وبرفقة زوجته ميلانيا وابنته ايفانكا وأحد أحفاده، فصافح البعض وتوجه إلى كشك صغير لشراء قطعة حلوى من طفل كان يبيعها، قبل أن يدلي بصوته.
وسأله صحفي لمن صوت، فرد ترامب (70 عاما) وهو يبتسم «قرار صعب...»
وحين سئل عما إذا كان على استعداد للاعتراف بهزيمته في حال فوز منافسته، قال: «سنرى ما سيحصل».
وهذا كان جوابه أيضا حين طرح عليه السؤال في المناظرة التلفزيونية الأخيرة مع كلينتون في 19 أكتوبر، مثيرا تنديدا شديدا بين الديموقراطيين والمراقبين السياسيين الذين نددوا بتشكيكه في النظام الانتخابي الأمريكي المبني على انتقال سلس للسلطة بعد اعتراف المرشحين بالنتائج.
وكان ترامب قال للصحفيين أمس في آخر تجمع انتخابي له إن «عقدي مع الناخب الأمريكي يبدأ بخطة لوضع حد لفساد الحكومة وانتزاع بلادنا، وبسرعة، من مجموعات الضغط التي أعرفها جيدا»، مؤكدا أن منافسته «يحميها نظام فاسد بالكامل». وتوقع ترامب أن يكون اليوم الانتخابي «يوما تاريخيا أقوى من بريكيست بثلاث مرات»، في إشارة إلى القرار البريطاني بالخروج من الاتحاد الأوروبي الذي شكل هزة كبيرة.وبدا ترامب سعيدا بحماس الحشود وكان يصفق ويشجع أنصاره. لكن الرجل الذي لم يترشح لأي منصب من قبل أعطى الانطباع بأنه سيواجه صعوبة في مغادرة الساحة السياسية. لا أحد يعرف ما سيكون عليه مستقبله السياسي إذا هزم في الانتخابات الرئاسية.
واستقبل قطب العقارات المعروف جيدا في نيويورك، حيث حقق ثروته، بصيحات «نيويورك تكرهك». غير أن بعض الأشخاص في الموقع لا سيما عمالا كانوا يعملون في الشارع، صفقوا له.
وكان المرشح الجمهوري يرتدي بدلة قاتمة اللون وربطة عنق زرقاء وبرفقة زوجته ميلانيا وابنته ايفانكا وأحد أحفاده، فصافح البعض وتوجه إلى كشك صغير لشراء قطعة حلوى من طفل كان يبيعها، قبل أن يدلي بصوته.
وسأله صحفي لمن صوت، فرد ترامب (70 عاما) وهو يبتسم «قرار صعب...»
وحين سئل عما إذا كان على استعداد للاعتراف بهزيمته في حال فوز منافسته، قال: «سنرى ما سيحصل».
وهذا كان جوابه أيضا حين طرح عليه السؤال في المناظرة التلفزيونية الأخيرة مع كلينتون في 19 أكتوبر، مثيرا تنديدا شديدا بين الديموقراطيين والمراقبين السياسيين الذين نددوا بتشكيكه في النظام الانتخابي الأمريكي المبني على انتقال سلس للسلطة بعد اعتراف المرشحين بالنتائج.
وكان ترامب قال للصحفيين أمس في آخر تجمع انتخابي له إن «عقدي مع الناخب الأمريكي يبدأ بخطة لوضع حد لفساد الحكومة وانتزاع بلادنا، وبسرعة، من مجموعات الضغط التي أعرفها جيدا»، مؤكدا أن منافسته «يحميها نظام فاسد بالكامل». وتوقع ترامب أن يكون اليوم الانتخابي «يوما تاريخيا أقوى من بريكيست بثلاث مرات»، في إشارة إلى القرار البريطاني بالخروج من الاتحاد الأوروبي الذي شكل هزة كبيرة.وبدا ترامب سعيدا بحماس الحشود وكان يصفق ويشجع أنصاره. لكن الرجل الذي لم يترشح لأي منصب من قبل أعطى الانطباع بأنه سيواجه صعوبة في مغادرة الساحة السياسية. لا أحد يعرف ما سيكون عليه مستقبله السياسي إذا هزم في الانتخابات الرئاسية.