تنتظر المعارضة السورية المواقف الجديدة من الإدارة الجمهورية حيال الأزمة السورية، التي راوحت مكانها خلال السنوات الماضية، بسبب تخاذل الإدارة الديموقراطية السابقة وعدم جديتها في إيجاد حلول لها. وأكد عضو اللجنة القانونية في الائتلاف السوري هشام مروة لـ«عكاظ» أن وصول ترامب إلى البيت الأبيض لا يعني تبدل الموقف الأمريكي تجاه سورية وإلغاء القرارات السابقة التي اتخذت خلال المرحلة السابقة.
وأضاف أن المواقف الأمريكية بشكل عام ليست مرتبطة بشخص الرئيس فقط، ولكنها أيضا مرتبطة بالسياسات والمصالح الإستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية. وزاد: «الموقف الأمريكي لا يمكن أن يتخطى الصيغة الديموقراطية، وبالتالي لن يكون هناك إلغاء للقرارات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية في الماضي».
وتابع: «الموقف يخضع لطبيعة الظروف والتطورات الحاصلة والكونغرس ومجلس الشيوخ وجميع المؤسسات الأمريكية، وبالتالي فإن مجيء ترامب لا يعني بالضرورة الذهاب باتجاه السلبية في التعامل مع الملف السوري».
وأضاف أن المواقف الأمريكية بشكل عام ليست مرتبطة بشخص الرئيس فقط، ولكنها أيضا مرتبطة بالسياسات والمصالح الإستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية. وزاد: «الموقف الأمريكي لا يمكن أن يتخطى الصيغة الديموقراطية، وبالتالي لن يكون هناك إلغاء للقرارات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية في الماضي».
وتابع: «الموقف يخضع لطبيعة الظروف والتطورات الحاصلة والكونغرس ومجلس الشيوخ وجميع المؤسسات الأمريكية، وبالتالي فإن مجيء ترامب لا يعني بالضرورة الذهاب باتجاه السلبية في التعامل مع الملف السوري».