طالب وزير الخارجية الإيراني محمد ظريف، عقب فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، بتنفيذ «تعهداتها متعددة الأطراف في الاتفاق النووي.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية أن ظريف أدلى بتصريح للصحفيين في رومانيا أمس تعليقا على نتائج الانتخابات الأمريكية قال فيه: «على أمريكا تنفيذ تعهداتها الدولية متعددة الأطراف في الاتفاق النووي».
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن «الاتفاق النووي لا يمكن تغييره بقرار من إحدى الحكومات»، مشيرا إلى أن نتيجة الانتخابات الأمريكية ليس لها تأثير على سياسات بلاده.
وتعكس تصريحات المسؤولين الإيرانيين قلق طهران من فوز ترامب على مستقبل الاتفاق النووي الموقع مع «السداسية الدولية» في فيينا صيف عام 2015، خصوصا أنه أدلى خلال حملته الانتخابية بتصريحات عدائية وحادة ضده.
وتضاربت تصريحات ترامب حول موقفه من الاتفاق النووي مع إيران، وفيما وصفه ذات مرة بأنه عار على بلاده، وقال عن المفاوضات التي أدت إليه إنها أسوأ ما رآه في حياته، وعبر في مناسبة أخرى عن رغبته في تفكيك هذا الاتفاق الذي وصفه بـ«الكارثي»، أقر في موقف آخر بصعوبة إلغاء اتفاق نص عليه قرار للأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه لن يلغي الاتفاق وسيكتفي بتسليط مراقبة شديدة على تنفيذه.
تلك التصريحات دفعت خامنئي في يونيو الماضي إلى التهديد بحرق الاتفاق النووي الذي وقعته بلاده مع السداسية الدولية إذا تراجع عنه الرئيس الأمريكي الجديد.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية أن ظريف أدلى بتصريح للصحفيين في رومانيا أمس تعليقا على نتائج الانتخابات الأمريكية قال فيه: «على أمريكا تنفيذ تعهداتها الدولية متعددة الأطراف في الاتفاق النووي».
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن «الاتفاق النووي لا يمكن تغييره بقرار من إحدى الحكومات»، مشيرا إلى أن نتيجة الانتخابات الأمريكية ليس لها تأثير على سياسات بلاده.
وتعكس تصريحات المسؤولين الإيرانيين قلق طهران من فوز ترامب على مستقبل الاتفاق النووي الموقع مع «السداسية الدولية» في فيينا صيف عام 2015، خصوصا أنه أدلى خلال حملته الانتخابية بتصريحات عدائية وحادة ضده.
وتضاربت تصريحات ترامب حول موقفه من الاتفاق النووي مع إيران، وفيما وصفه ذات مرة بأنه عار على بلاده، وقال عن المفاوضات التي أدت إليه إنها أسوأ ما رآه في حياته، وعبر في مناسبة أخرى عن رغبته في تفكيك هذا الاتفاق الذي وصفه بـ«الكارثي»، أقر في موقف آخر بصعوبة إلغاء اتفاق نص عليه قرار للأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه لن يلغي الاتفاق وسيكتفي بتسليط مراقبة شديدة على تنفيذه.
تلك التصريحات دفعت خامنئي في يونيو الماضي إلى التهديد بحرق الاتفاق النووي الذي وقعته بلاده مع السداسية الدولية إذا تراجع عنه الرئيس الأمريكي الجديد.