تحت تأثير صدمة فوز ترامب، واصل المئات من الأمريكيين النزول إلى الشوارع للتظاهر في ولايات عدة، من نيويورك إلى لوس أنجليس وأمام البيت الأبيض، احتجاجاً على انتخابه والتنديد بآرائه التي يرون أنها تنم عن عنصرية وتمييز حيال النساء وكره للأجانب. وتحدثت الشرطة عن «أعمال شغب» في وقت يعمل الرئيس المنتخب على تشكيل فريقه. ويتباين استمرار المظاهرات مع مساعي التهدئة منذ الإعلان عن نتيجة الانتخابات. وفي أول تعليق له على المظاهرات، حمّل ترامب وسائل الإعلام المحرضة مسؤولية ذلك، كما ذكّر أوباما المحتجين قائلا: كلنا أمريكيون. وفي الوقت الذي عاد فيه حظر دخول المسلمين إلى الأراضي الأمريكية -أحد طروحات الرئيس المنتخب الأكثر إثارة للجدل- إلى الظهور على موقعه الإلكتروني، بعدما أزيل بسبب خلل فني -بحسب فريق عمله- أعلنت السلطات في ولاية كاليفورنيا تعرض طالبتين مسلمتين محجبتين لاعتداءين، بحسب الشرطة.
وفي تطور لافت، أكدت الخارجية الأمريكية على لسان المتحدث مارك تونر أمس الأول (الخميس) أن ليس هناك ما يمنع واشنطن من الانسحاب من الاتفاق الذي أبرم في 2015 مع إيران بشأن برنامجها النووي إذا ما أراد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ذلك.
وزاد تونر إنه يحرص على عدم التكهن «بما ستفعله الإدارة القادمة» فإن «أي طرف يمكنه الانسحاب»، ولكن عاد وقال إن هذه الخطوة ستكون لها «عواقب وخيمة على سلامة الاتفاق».
وفي تطور لافت، أكدت الخارجية الأمريكية على لسان المتحدث مارك تونر أمس الأول (الخميس) أن ليس هناك ما يمنع واشنطن من الانسحاب من الاتفاق الذي أبرم في 2015 مع إيران بشأن برنامجها النووي إذا ما أراد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ذلك.
وزاد تونر إنه يحرص على عدم التكهن «بما ستفعله الإدارة القادمة» فإن «أي طرف يمكنه الانسحاب»، ولكن عاد وقال إن هذه الخطوة ستكون لها «عواقب وخيمة على سلامة الاتفاق».