فرقت الشرطة المصرية أمس (الجمعة) مظاهرات صغيرة متفرقة عبر البلاد خرجت إثر دعوة لانتفاضة ضد ارتفاع الأسعار في الآونة الأخيرة، لكنها لاقت استجابة خجولة وضعيفة، فيما جرى توقيف 130 مشاغباً.
وعززت الشرطة من وجودها في الميادين الرئيسية وعلى بعض الجسور وقرب المؤسسات الحيوية ترقباً للتظاهرات، ولكن لم تشهد المحافظات المصرية سوى مظاهرات محدودة في القاهرة والسويس فرقتها الشرطة سريعا. وأوضح مسؤول أمني أن الشرطة أوقفت 130 من المشاغبين في أنحاء البلاد، منهم 39 في القاهرة. وانطلقت قبل أسابيع عدة دعوات مجهولة على مواقع التواصل الاجتماعي باسم «ثورة الغلابة (الفقراء)» للاحتجاج ضد غلاء الأسعار، ولم تلتفت لها حتى الحركات السياسية المعارضة التي أيدتها جماعة الإخوان المسلمين المحظورة.
وقبيل مظاهرات الجمعة المفترضة، أعلنت الشرطة المصرية توقيف عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المشتبهين بتهم التخطيط لإحداث عنف في هذا اليوم.
وعززت الشرطة من وجودها في الميادين الرئيسية وعلى بعض الجسور وقرب المؤسسات الحيوية ترقباً للتظاهرات، ولكن لم تشهد المحافظات المصرية سوى مظاهرات محدودة في القاهرة والسويس فرقتها الشرطة سريعا. وأوضح مسؤول أمني أن الشرطة أوقفت 130 من المشاغبين في أنحاء البلاد، منهم 39 في القاهرة. وانطلقت قبل أسابيع عدة دعوات مجهولة على مواقع التواصل الاجتماعي باسم «ثورة الغلابة (الفقراء)» للاحتجاج ضد غلاء الأسعار، ولم تلتفت لها حتى الحركات السياسية المعارضة التي أيدتها جماعة الإخوان المسلمين المحظورة.
وقبيل مظاهرات الجمعة المفترضة، أعلنت الشرطة المصرية توقيف عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المشتبهين بتهم التخطيط لإحداث عنف في هذا اليوم.