عراقيون هاربون من الموصل يتلقون مساعدات غذائية في مخيم للنازحين. ( ا ف ب)
عراقيون هاربون من الموصل يتلقون مساعدات غذائية في مخيم للنازحين. ( ا ف ب)
-A +A
«عكاظ» (بغداد)
أعلنت الخارجية العراقية أمس (السبت) أن ثلاثة ملايين إيراني سيصلون إلى العراق للمشاركة في فعالية دينية في كربلاء يوم 21 نوفمبر الجاري. وقالت إنها افتتحت 16 مكتبا قنصليا في إيران لمنحهم تأشيرات دخول. وأضافت أنه تم تخصيص 30 ألف عسكري لحماية الزوار الإيرانيين. فيما أوضحت وزارة الداخلية العراقية، أن نصف مليون إيراني دخلوا العراق عن طريق أربعة منافذ ومطاري النجف والبصرة.

من جهة أخرى، أفصحت مصادر برلمانية عراقية أن مشروع قانون «الحشد» الطائفي الذي أدرج على أجندة البرلمان لإقراره ويحمل أربع نقاط تجعله ضمن المؤسسة العسكرية والأمنية، تم التوصل إليه بين رئيس الوزراء حيدر العبادي وقائد ميليشيا «فيلق القدس» قاسم سليماني ورئيس هيئة الحشد الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري. ورغم نفي مكتب رئيس الوزراء علاقة العبادي بهذا القانون، مؤكدا أن ما تم عرضه في البرلمان «مجرد مقترح» توصل إليه التحالف الوطني الشيعي، فإن مصادر برلمانية أبلغت «عكاظ» أن العبادي التقى رئيس وهيئة البرلمان وأطلعهم على التفاصيل التي تم التوصل إليها بشأن قانون «الحشد». وعلى صعيد معركة الموصل، خاضت قوات مكافحة الإرهاب أمس اشتباكات عنيفة في الأحياء الشرقية للمدينة، سعيا لتعزيز مواقعها قبل مواصلة التقدم، في وقت تواجه فيه مقاومة من مسلحي«داعش». وبعد هدوء استمر أياماً عدة، استأنفت قوات مكافحة الإرهاب أمس الأول هجومها في الأحياء الشرقية من الموصل. ولا يزال سكان المدينة عالقين، وسط محاولات حثيثة منهم للبحث عن طريقة للهروب بمرضاهم ومصابيهم جراء المعارك، لمعالجتهم في المناطق القريبة من أربيل شمال العراق.