كشف مندوب المرشد الإيراني علي خامنئي في مؤسسة «كيهان» الإعلامية حسين شريعتمداري، أن حزن الإصلاحيين في إيران أكثر من هيلاري كلينتون نفسها بسبب فوز دونالد ترامب.
ووصف شريعتمداري في مقابلة مع وكالة «فارس» نشرت أمس الأول حالهم بـأنهم كمن «فقدوا حبيبا» في إشارة إلى دور الرئيس الديموقراطي أوباما الذي مكّن إصلاحيي إيران من إنجاز الاتفاق النووي الذي أنقذ بلادهم من أزمات كثيرة وساعد على توسيع نفوذهم وتدخلهم في الشؤون الداخلية للدول العربية، وتغاضى عن دعمهم للإرهاب في المنطقة والعالم.
وقال إن إحدى الصحف الإصلاحية عنونت بأن «تمثال الحرية ذرف دمعا».. وكأن تمثال الحرية كان يرقص في انتخابات الرؤساء السابقين!. وانتقد شريعتمداري الذي يرأس تحرير صحيفة «كيهان» التي تعبر عن مواقف خامنئي، مبالغة الإصلاحيين بالتعبير عن حزنهم لانتخاب ترامب قائلا: «كأنهم فقدوا حبيبا».
وحسب موقع«العربية نت»، تأتي تصريحات شريعتمداري والتي تمثل وجهة نظر المرشد، في وقت يخشى الإصلاحيون أن يؤدي فوز ترامب إلى مراجعة الاتفاق النووي وتضييق الخناق على طهران بسبب انتهاكها الكثير من بنوده، خصوصا في ما يتعلق ببرنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية واستخدام الأموال المفرج عنها لدعم المجموعات الإرهابية لها في المنطقة وتوسيع أنشطة ميليشيات فيلق القدس التابع للحرس الثوري المصنف على لائحة الإرهاب في سورية والعراق.
وعلى العكس من الإصلاحيين، يؤيد المتشددون في إيران نقض الاتفاق النووي، لأنهم يرون أنه أدى إلى تقديم تنازلات كبيرة للغرب وفرض قيود غير محدودة على برامج إيران التسليحية ومهد الطريق للنفوذ الأمريكي والغربي في البلاد.
ووصف شريعتمداري في مقابلة مع وكالة «فارس» نشرت أمس الأول حالهم بـأنهم كمن «فقدوا حبيبا» في إشارة إلى دور الرئيس الديموقراطي أوباما الذي مكّن إصلاحيي إيران من إنجاز الاتفاق النووي الذي أنقذ بلادهم من أزمات كثيرة وساعد على توسيع نفوذهم وتدخلهم في الشؤون الداخلية للدول العربية، وتغاضى عن دعمهم للإرهاب في المنطقة والعالم.
وقال إن إحدى الصحف الإصلاحية عنونت بأن «تمثال الحرية ذرف دمعا».. وكأن تمثال الحرية كان يرقص في انتخابات الرؤساء السابقين!. وانتقد شريعتمداري الذي يرأس تحرير صحيفة «كيهان» التي تعبر عن مواقف خامنئي، مبالغة الإصلاحيين بالتعبير عن حزنهم لانتخاب ترامب قائلا: «كأنهم فقدوا حبيبا».
وحسب موقع«العربية نت»، تأتي تصريحات شريعتمداري والتي تمثل وجهة نظر المرشد، في وقت يخشى الإصلاحيون أن يؤدي فوز ترامب إلى مراجعة الاتفاق النووي وتضييق الخناق على طهران بسبب انتهاكها الكثير من بنوده، خصوصا في ما يتعلق ببرنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية واستخدام الأموال المفرج عنها لدعم المجموعات الإرهابية لها في المنطقة وتوسيع أنشطة ميليشيات فيلق القدس التابع للحرس الثوري المصنف على لائحة الإرهاب في سورية والعراق.
وعلى العكس من الإصلاحيين، يؤيد المتشددون في إيران نقض الاتفاق النووي، لأنهم يرون أنه أدى إلى تقديم تنازلات كبيرة للغرب وفرض قيود غير محدودة على برامج إيران التسليحية ومهد الطريق للنفوذ الأمريكي والغربي في البلاد.