طالب الخبير في الشؤون السورية الإيرانية ماجد رافي زادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب بانتهاج سياسات حازمة في مواجهة التوسع الإيراني في المنطقة. وقال زادة في مقال نشرته صحيفة «هافينجتون بوست» أمس إن إيران محور ومركز للعديد من التوترات والصراعات في المنطقة، وكما ذكر مسؤول إيراني فإنها تهيمن على أربع عواصم عربية، مؤكدا أن مواجهة الجيش الإيراني ستؤدي إلى تغييرات كبيرة وستحد من الصراعات الإقليمية.
وأضاف الكاتب أن إدارة ترامب يجب أن تنتهج سياسات حازمة في مواجهة طموحات إيران العسكرية والتوسعية والأيديولوجية، مشيرا إلى أنه في ثماني سنوات تحت رئاسة أوباما، كانت واشنطن مترددة في اتخاذ موقف قوي ضد إيران، وهذه السياسات المهادنة أشعلت التوترات الإقليمية.
ولفت إلى أنه يجب على ترامب أن يراقب ويتعلم الدروس المريرة المستمدة من فترتي إدارة أوباما مطالبا ترامب أن تتخذ نهجا ثلاثي الأبعاد تجاه الحكومة الإيرانية وتحميل إيران مسؤولية أي عدوان، أو خطابات معادية لولايات المتحدة.ورأى زادة أن على واشنطن أن تتخذ إجراءات قانونية عندما تنتهك إيران قرار مجلس الأمن مثل اختبار إطلاق صواريخ باليستية أو خرق الحظر المفروض على الأسلحة. ودعا الولايات المتحدة أن تقف مع حلفائها في الشرق الأوسط لمواجهة توسع الحرس الثوري في المنطقة، وطرد قواته خارج الأراضي الأجنبية، والتصدي لتمويل وكلاء إيران ووقف تسليم الأسلحة لهم.
وأضاف الكاتب أن إدارة ترامب يجب أن تنتهج سياسات حازمة في مواجهة طموحات إيران العسكرية والتوسعية والأيديولوجية، مشيرا إلى أنه في ثماني سنوات تحت رئاسة أوباما، كانت واشنطن مترددة في اتخاذ موقف قوي ضد إيران، وهذه السياسات المهادنة أشعلت التوترات الإقليمية.
ولفت إلى أنه يجب على ترامب أن يراقب ويتعلم الدروس المريرة المستمدة من فترتي إدارة أوباما مطالبا ترامب أن تتخذ نهجا ثلاثي الأبعاد تجاه الحكومة الإيرانية وتحميل إيران مسؤولية أي عدوان، أو خطابات معادية لولايات المتحدة.ورأى زادة أن على واشنطن أن تتخذ إجراءات قانونية عندما تنتهك إيران قرار مجلس الأمن مثل اختبار إطلاق صواريخ باليستية أو خرق الحظر المفروض على الأسلحة. ودعا الولايات المتحدة أن تقف مع حلفائها في الشرق الأوسط لمواجهة توسع الحرس الثوري في المنطقة، وطرد قواته خارج الأراضي الأجنبية، والتصدي لتمويل وكلاء إيران ووقف تسليم الأسلحة لهم.