كشفت مصادر لبنانية أن بلدة القصير الواقعة على الحدودية اللبنانية السورية تحولت إلى قاعدة عسكرية إيرانية، وتم منع الدخول إليها إلا بتصريح خاص صادر عن غرفة العمليات المشتركة بين الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله". وأضافت المصادر في تصريح إلى «عكاظ» أمس، أن البلدة باتت تضم مخازن إستراتيجية للصواريخ الإيرانية التي قدمت لـ"حزب الله" خصوصا الصواريخ البالستية، إضافة لمعهد تدريب خاص على استعمال هذه الصواريخ بإشراف ضباط إيرانيين، فيما المتدربون من جنسيات متعددة وأبرزهم في الفترة الأخيرة من الجنسية اليمنية وتحديدا من جماعة الحوثيين.
يذكر أن "حزب الله" احتل بلدة القصير في إبريل 2013 بعد معارك طاحنة مع سكان البلدة استمرت عدة أسابيع ولم يتمكن من دخولها إلا بعدما تم تدميرها بشكل كامل وتهجير كامل سكانها إلى بلدة عرسال الحدودية اللبنانية. وكانت عدة مواقع لبنانية موالية لـ"حزب الله" الإرهابي نشرت صورا تظهر عناصر من ميليشيا الحزب يقومون باستعراض عسكري داخل مدينة القصير في ريف حمص الغربي.
يذكر أن "حزب الله" احتل بلدة القصير في إبريل 2013 بعد معارك طاحنة مع سكان البلدة استمرت عدة أسابيع ولم يتمكن من دخولها إلا بعدما تم تدميرها بشكل كامل وتهجير كامل سكانها إلى بلدة عرسال الحدودية اللبنانية. وكانت عدة مواقع لبنانية موالية لـ"حزب الله" الإرهابي نشرت صورا تظهر عناصر من ميليشيا الحزب يقومون باستعراض عسكري داخل مدينة القصير في ريف حمص الغربي.