عبدالله المعلمي
عبدالله المعلمي
-A +A
وكالات (نيويورك، حلب)
اتهم مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، قوات النظام السوري وحلفاءه من الروس والإيرانيين وميليشيات «حزب الله» بقصف وتدمير المدن السورية. وحذر المعلمي أمس من أن حلب تشهد وضعا مأساويا، يتسبب في قتل وتهجير معظم سكان المدينة.

وفتح المعلمي النار على مندوبي إيران وسورية في الأمم المتحدة، وقال "أشعر أن ما تحدثنا فيه لمس عصباً حساساً لدى المندوب الإيراني لأنه اختار أن يغفل كل التعليقات التي ذكرنا وما يواجه المسلمون السنة وعرب الأحواز من اضطهاد. وأكد المعلمي أن ما يواجه عرب الأحواز من اضطهاد جريمة كبيرة لا تعلنها إيران، وتتستر عليها في كل مكان. وأضاف مخاطبا مندوب نظام الملالي: قبل أن يهدي النصائح إلى أحد عليه أن يراجع تاريخه، فإيران وإسرائيل هما الدولتان الكبيرتان للإرهاب في العالم. واتهم إيران بدعم ميليشيا "حزب الله" الذي نفذ عمليات إرهابية في كل أنحاء العالم، وإيواء قادة "القاعدة"، وتنفيذ عمليات إرهابية موثقة مثل أبراج الخبر وغيرها، ولا تزال تمارس الإرهاب عبر حربها الطائفية في سورية وعندئذ تعود لتتحدث عن حماية السنة في إيران. وخاطب المعلمي ممثل النظام السوري بقوله "إن تعليقه من السذاجة بحيث أنه لا يستحق الرد عليه". من جانبها، دانت لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، الهجمات المتزايدة على المدنيين في حلب، كما دانت استخدام أسلحة كيمياوية في النزاع السوري. وتضمن القرار الذي أعدته السعودية ووافقت عليه اللجنة بأغلبية 116 صوتا، مقابل رفض 15 صوتا، دعوة لوقف إطلاق النار لتسهيل التوصل لحل سياسي. في غضون ذلك، صعدت روسيا حملتها العسكرية الموسعة على عدد من المدن والبلدات، وهددت قوات النظام سكان حي الوعر في حمص بالتصعيد إذا لم يوافقوا على المضي بالاتفاق دون الإفراج عن المعتقلين. وتعرضت إدلب لقصف طائرات النظام. وأحرزت قوات سورية الديموقراطية تقدما في ريف الرقة الشمالي، بعد أن استعادت 10 قرى من قبضة «داعش». فيما أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية ، أنها ستسحب قواتها من منبج وتنسحب شرق نهر الفرات، للمشاركة في حملة تحرير الرقة.