من هو قائد أركان الجيش الباكستاني الجديد الذي سيخلف الجنرال راهيل شريف الذي تنتهي فترة رئاسته للمؤسسة العسكرية خلال أيام؟، وهل سيتم التمديد له لمدة عام؟ تساؤلات تطرح حاليا في الشارع الباكستاني وأروقة المؤسسة السياسية والعسكرية باعتيار أن رئيس المؤسسة العسكرية لاعب رئيسي في السياسية الداخلية والخارجية.
وعلمت «عكاظ» أن وزارة الدفاع بالتنسيق مع قيادة الأركان رشحت أربعة قيادات عسكرية لرئيس الوزراء نواز شريف وهم رئيس فيالق الأركان العامة للجيش الجنرال زبير حياة، قائد فيلق قطاع مولتان العسكرية الجنرال إشفاق نديم أحمد، قائد فيلق قطاع باهاوالبور العسكري الجنرال جاويد إقبال رامدي، والمفتش العام للتدريب والتقييم الجنرال قمر جاويد باجوا.
ولم تستبعد مصادر عسكرية التمديد للجنرال راهيل لمدة عام، مؤكدة أن هذا القرار بيد نواز شريف، الذي يملك صلاحية تعيين قائد للجيش. ولفتت المصادر إلى أن راهيل أعلن قبل عدة أشهر رسميا أنه لن يقبل بتمديد فترة رئاسته للجيش تحت أي ظرف من الظروف، نافيا تكهنات بشأن استمراره في المنصب، وهو الأمر الذي أعطاه احتراما كبيرا في الأوساط السياسية والعسكرية. وأوضحت المصادر أن مفاجأة الربع ساعة الأخير بالتمديد لراهيل مطروحة بشرط موافقته على ذلك.
ويعتبر الجنرال حياة من أصحاب الفرص الأقوى باعتباره قادما من قطاع المدفعية وهو الأعلى تراتبيّة في هرمية الجيش حاليا، وسبق أن تقلد منصب مدير قطاع التخطيط الإستراتيجية وهي بمثابة الأمانة العامة للأسلحة النووية، الأمر الذي يعطيه أفضلية لتعيينه، ليس فقط لمنصبه العسكري الرفيع، بل أيضا لخدمته في القطاع المعني بالترسانة والأسلحة النووية الإستراتيجية، لكن حياة لم يعمل في مناطق الصراع إلا أنه يعرف بأنه من «مدمني» العمل العسكري وقارئ نهم وصاحب ذاكرة حديدية. وعلمت«عكاظ»، أن باجوا يحظى بدعم وثقة راهيل للمنصب.
أما المرشح الثاني الجنرال باجوا ويصفه المراقبون بالحصان الأسود في السباق، فيتقلد حاليا منصب المفتش العام للتدريب والتقييم العسكري وهو نفس المنصب الذي كان راهيل يتقلده قبل تعيينه قائدا للجيش، وهو المسؤول أيضا عن حماية المنطقة على طول خط وقف النار في كشمير، وهو يعتبر أن خطر المنظمات الإرهابية أكبر من خطر الهند على الباكستان.
أما المرشح الثالث للمنصب الجنرال إشفاق نديم فهو من القيادات ذات التجارب التراكمية، وأحد الأذرعة العسكرية التي يعتمد عليها راهيل. ويصفه المراقبون بـ «العنيف»، وكان نديم أعطى معلومات عسكرية سرية لراهيل عن البنية التحتية للمنظمات الإرهابية، وكانت هذه المعلومات عاملا أساسيا لنجاحه في مكافحة الإرهاب في مناطق القبائل ووزيرستان. وعمل نديم الذي ينتمي لقطاع كشمير العسكري في عملية سوات ضد طالبان ما يؤهله لقيادة الجيش باقتدار.
أما الجنرال رامدي فهو يعمل كقائد لجامعة الدفاع الوطني وينتمي لقطاع المشاة، ويعتبر من القيادات العسكرية الصارمة وصاحب تجارب تراكمية في العمليات العسكرية.
وعلمت «عكاظ» أن وزارة الدفاع بالتنسيق مع قيادة الأركان رشحت أربعة قيادات عسكرية لرئيس الوزراء نواز شريف وهم رئيس فيالق الأركان العامة للجيش الجنرال زبير حياة، قائد فيلق قطاع مولتان العسكرية الجنرال إشفاق نديم أحمد، قائد فيلق قطاع باهاوالبور العسكري الجنرال جاويد إقبال رامدي، والمفتش العام للتدريب والتقييم الجنرال قمر جاويد باجوا.
ولم تستبعد مصادر عسكرية التمديد للجنرال راهيل لمدة عام، مؤكدة أن هذا القرار بيد نواز شريف، الذي يملك صلاحية تعيين قائد للجيش. ولفتت المصادر إلى أن راهيل أعلن قبل عدة أشهر رسميا أنه لن يقبل بتمديد فترة رئاسته للجيش تحت أي ظرف من الظروف، نافيا تكهنات بشأن استمراره في المنصب، وهو الأمر الذي أعطاه احتراما كبيرا في الأوساط السياسية والعسكرية. وأوضحت المصادر أن مفاجأة الربع ساعة الأخير بالتمديد لراهيل مطروحة بشرط موافقته على ذلك.
ويعتبر الجنرال حياة من أصحاب الفرص الأقوى باعتباره قادما من قطاع المدفعية وهو الأعلى تراتبيّة في هرمية الجيش حاليا، وسبق أن تقلد منصب مدير قطاع التخطيط الإستراتيجية وهي بمثابة الأمانة العامة للأسلحة النووية، الأمر الذي يعطيه أفضلية لتعيينه، ليس فقط لمنصبه العسكري الرفيع، بل أيضا لخدمته في القطاع المعني بالترسانة والأسلحة النووية الإستراتيجية، لكن حياة لم يعمل في مناطق الصراع إلا أنه يعرف بأنه من «مدمني» العمل العسكري وقارئ نهم وصاحب ذاكرة حديدية. وعلمت«عكاظ»، أن باجوا يحظى بدعم وثقة راهيل للمنصب.
أما المرشح الثاني الجنرال باجوا ويصفه المراقبون بالحصان الأسود في السباق، فيتقلد حاليا منصب المفتش العام للتدريب والتقييم العسكري وهو نفس المنصب الذي كان راهيل يتقلده قبل تعيينه قائدا للجيش، وهو المسؤول أيضا عن حماية المنطقة على طول خط وقف النار في كشمير، وهو يعتبر أن خطر المنظمات الإرهابية أكبر من خطر الهند على الباكستان.
أما المرشح الثالث للمنصب الجنرال إشفاق نديم فهو من القيادات ذات التجارب التراكمية، وأحد الأذرعة العسكرية التي يعتمد عليها راهيل. ويصفه المراقبون بـ «العنيف»، وكان نديم أعطى معلومات عسكرية سرية لراهيل عن البنية التحتية للمنظمات الإرهابية، وكانت هذه المعلومات عاملا أساسيا لنجاحه في مكافحة الإرهاب في مناطق القبائل ووزيرستان. وعمل نديم الذي ينتمي لقطاع كشمير العسكري في عملية سوات ضد طالبان ما يؤهله لقيادة الجيش باقتدار.
أما الجنرال رامدي فهو يعمل كقائد لجامعة الدفاع الوطني وينتمي لقطاع المشاة، ويعتبر من القيادات العسكرية الصارمة وصاحب تجارب تراكمية في العمليات العسكرية.