أفصح قائد المقاومة الشعبية في الجبهة الغربية في تعز عبده الصغير، عن مقتل أكثر من 30 مسلحا من الميليشيات الانقلابية بينهم قيادات كبيرة، وأسر ثمانية آخرين والسيطرة على نحو 23 موقعا إستراتيجيا في معارك خلال الساعات الماضية. وأكد الصغير لـ«عكاظ» أن ميليشيا الانقلابيين تعاني حالة انهيار على مختلف الجبهات. وعزا النجاحات التي حققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف جبهات شرق وجنوب تعز إلى التنسيق المتكامل مع التحالف العربي جويا وبريا وتقديمه الدعم اللوجستي المتمثل بالتعزيزات العسكرية، بما فيها كاسحات الألغام. وقال الصغير إنه تم تطهير 23 موقعا، بينها نحو خمسة منازل عسكرية تابعة للمخلوع علي صالح كانت تتخذ مركزا لإدارة العمليات ضد المدنيين، والمستشفى العسكري، وحي صالة بالكامل، لافتا إلى التحام جبهتي ثعبات والجحملية لأول مرة. واعتبر أن استهداف الميليشيات الأحياء المدنية بشكل عشوائي مؤشر على حالة الانهيار التي تعيشها على خلفية الضربات الموجعة للجيش والمقاومة.
وحول الوضع في الجبهة الجنوبية لمدينة تعز، أوضح قائد المقاومة أن الجيش الوطني سيطر على منطقة الأكبوش في مديرية حيفان، والعمليات تجري حاليا في مديرية الصلو التي شارفت على التطهير، كما تم تحرير منطقتي القرن الشامي، وقرن غراب. ولفت إلى أن قتلى الميليشيات بالعشرات بينهم قيادات كبيرة أبرزهم القائد الميداني لجبهة حيفان «أبو زناد» و«أبو زيد الشامي» مشرف الحوثيين في القصر الجمهوري في تعز، مؤكدا أن تفخيخ الميليشيات الانقلابية الطرقات والمنازل لن يثني الجيش والمقاومة عن التقدم وتطهير المواقع.
وحول الوضع في الجبهة الجنوبية لمدينة تعز، أوضح قائد المقاومة أن الجيش الوطني سيطر على منطقة الأكبوش في مديرية حيفان، والعمليات تجري حاليا في مديرية الصلو التي شارفت على التطهير، كما تم تحرير منطقتي القرن الشامي، وقرن غراب. ولفت إلى أن قتلى الميليشيات بالعشرات بينهم قيادات كبيرة أبرزهم القائد الميداني لجبهة حيفان «أبو زناد» و«أبو زيد الشامي» مشرف الحوثيين في القصر الجمهوري في تعز، مؤكدا أن تفخيخ الميليشيات الانقلابية الطرقات والمنازل لن يثني الجيش والمقاومة عن التقدم وتطهير المواقع.