بدأ قبل قليل، في مكة المكرمة، اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، لبحث تداعيات استهداف مكة بصاروخ حوثي.
من جانبه، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية نزار مدني، أن المملكة لن تتهاون في الذود عن حياض الحرمين، وأنه لابد من وضع حد للممارسات التي تقوم بها ميليشيات الحوثي.
وقال مدني: "من لم يرع حرمة البلد الحرام لن يرع حرمة أي بلد آخر".
وأضاف: "نقول لكل من أراد البيت الحرام بسوء، أن للبيت رب يحميه".
وثمن الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في منظمة التعاون الإسلامي السفير عبد الله عالم، دور المملكة في خدمة القضايا الإسلامية، معتبراً ممارسات ميليشيات الحوثي تجاه مكة المكرمة استفزازاً لمشاعر المسلمين في أنحاء العالم.
وأكد عالم، أن التمادي في مثل هذه الأعمال الإجرامية من شأنه أن يهدد أمن العالم الإسلامي بأسره، ويُعدّ استهزاءً بالمقدسات.