اعتذر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن تصريحاته التي أعلن فيها عن اتفاق الحكومة الشرعية مع الحوثيين لتشكيل حكومة وحدة وطنية نهاية الشهر القادم وتحديد الخميس (أمس) موعدا لوقف إطلاق النار، مؤكدا أن ذلك أمر خرج عن سياق تفسيره من قبل الإعلام.
ووفقا لما بثته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» فإن مساعد وزير الخارجية الأمريكي تيم ليندر كينغ، والسفير الأمريكي لدى اليمن السفير ماثيو تولر نقلا إلى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في لقاء جمعهم في الرياض أمس (الخميس) عدة رسائل من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تحمل الاعتذار عما حصل وما فسرته وسائل الإعلام التي أخرجت الأمر عن سياقه.
وأكد كينغ في تصريحات أمس أنه لا يمكن للسلام أن يتحقق إلا بقيادة اليمن الشرعية، بإعتبارها أساس السلام وداعية دائمة له خلال محطات السلام والمفاوضات المختلفة، موضحا أن خريطة الطريق التي أعلن عنها كيري أخيرا لا تعد اتفاقا، بل مرشد ودليل أولي لبدء واستئناف المفاوضات التي يمكن طرح من خلالها ما يمكن لإنجاح فرص السلام دون تدخل أو ضغوط من أحد.
وزاد «الحل في النهاية يصنعه اليمنيون أنفسهم». في حين أطلع الرئيس اليمني هادي المسؤولين الأمريكيين على مسار التحول في بلاده منذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وتطبيع الأوضاع بعد حرب شهدتها اليمن وصولا إلى التوافق الوطني وحتى اليوم.
وقال هادي إن مشروع السلام ارتد عنه الانقلابيون، ومن خلفهم إيران الذين يرون في اليمن مجرد ولاية يجب أن تخضع وتدين بالطاعة والولاء لهم. وزاد «لذلك أعلنوا الحرب على الشعب اليمني لوأد مشروع الدولة الحضارية في إطار يمن اتحادي عادل مستقر واستبداله بيمن فئوي كهنوتي مقيت»، مبينا أن الحكومة بذلت جهودا للوصول إلى السلام وبخطوات عملية صادقة وتعاطينا بإيجابية مع السلام المرتكز على المرجعيات والقرارات ذات الصلة. وجدد تمسكه الصادق نحو السلام الذي يحقن الدماء ويحقق السلام المستدام.
وسلم الرئيس هادي للسفير الأمريكي رسالة خطية للرئيس المنتخب ترمب تتعلق بمستجدات الأوضاع في اليمن.
ووفقا لما بثته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» فإن مساعد وزير الخارجية الأمريكي تيم ليندر كينغ، والسفير الأمريكي لدى اليمن السفير ماثيو تولر نقلا إلى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في لقاء جمعهم في الرياض أمس (الخميس) عدة رسائل من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تحمل الاعتذار عما حصل وما فسرته وسائل الإعلام التي أخرجت الأمر عن سياقه.
وأكد كينغ في تصريحات أمس أنه لا يمكن للسلام أن يتحقق إلا بقيادة اليمن الشرعية، بإعتبارها أساس السلام وداعية دائمة له خلال محطات السلام والمفاوضات المختلفة، موضحا أن خريطة الطريق التي أعلن عنها كيري أخيرا لا تعد اتفاقا، بل مرشد ودليل أولي لبدء واستئناف المفاوضات التي يمكن طرح من خلالها ما يمكن لإنجاح فرص السلام دون تدخل أو ضغوط من أحد.
وزاد «الحل في النهاية يصنعه اليمنيون أنفسهم». في حين أطلع الرئيس اليمني هادي المسؤولين الأمريكيين على مسار التحول في بلاده منذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وتطبيع الأوضاع بعد حرب شهدتها اليمن وصولا إلى التوافق الوطني وحتى اليوم.
وقال هادي إن مشروع السلام ارتد عنه الانقلابيون، ومن خلفهم إيران الذين يرون في اليمن مجرد ولاية يجب أن تخضع وتدين بالطاعة والولاء لهم. وزاد «لذلك أعلنوا الحرب على الشعب اليمني لوأد مشروع الدولة الحضارية في إطار يمن اتحادي عادل مستقر واستبداله بيمن فئوي كهنوتي مقيت»، مبينا أن الحكومة بذلت جهودا للوصول إلى السلام وبخطوات عملية صادقة وتعاطينا بإيجابية مع السلام المرتكز على المرجعيات والقرارات ذات الصلة. وجدد تمسكه الصادق نحو السلام الذي يحقن الدماء ويحقق السلام المستدام.
وسلم الرئيس هادي للسفير الأمريكي رسالة خطية للرئيس المنتخب ترمب تتعلق بمستجدات الأوضاع في اليمن.