نددت مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس أمس (السبت) بالقصف «الشائن» الذي استهدف مستشفيات في الأحياء الشرقية من مدينة حلب، محذرة موسكو ودمشق من عواقب مثل هذه الأفعال.
وقالت رايس في بيان إن الولايات المتحدة «تدين بشدة الهجمات الرهيبة ضد منشآت طبية وعمال المساعدات الإنسانية. لا عذر لهذه الأفعال الشائنة» وإن «النظام السوري وحلفاءه، بالأخص روسيا، مسؤولون عن العواقب الفورية وعلى الأمد الطويل لهذه الأفعال».
فيما أعرب كل من المنسق الدولي للشؤون الإنسانية في سورية علي الزعتري، والمنسق الإقليمي كيفن كينيدي عن «شديد الحزن والصدمة» الذي تشعر به الأمم المتحدة، جراء التصعيد الأخير الذي تشنه قوات النظام السوري بدعم من موسكو على القرى والمدن السورية، خصوصا مدينة حلب.
في غضون ذلك، طالبت الحكومة السورية الموقتة بتدخل دولي عاجل لوقف جرائم الحرب في حلب، وشهد شرق حلب غارات عنيفة من قبل النظام السوري الذي لم يستثن آخر مستشفى في المنطقة المحاصرة، وأكدت مصادر وشهود عيان مقتل 56 مدنيا وسقوط عشرات الجرحى أمس. وأعلنت مديرية الصحة في شرق حلب التابعة للحكومة السورية الموقتة أمس الأول خروج جميع المستشفيات في حلب المحاصرة عن الخدمة بعد تعمد قوات النظام استهداف المراكز الطبية بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ والغارات الجوية من الطيران الحربي. وأضحت مدينة حلب الشرقية محاصرة بلا مستشفيات وسط حملة قصف عنيفة تشنها طائرات النظام الحربية والمروحية فوق أحياء المدينة السكنية.
من جهة ثانية قتل القيادي في جبهة «فتح الشام» أبو الأفغان المصري في غارة مع زوجته وطفلته قرب سرمدا على الحدود السورية التركية بريف إدلب شمال شرقي سورية. واستهدفت طائرة من دون طيار سيارة كان يستقلها مع أسرته.
وقالت رايس في بيان إن الولايات المتحدة «تدين بشدة الهجمات الرهيبة ضد منشآت طبية وعمال المساعدات الإنسانية. لا عذر لهذه الأفعال الشائنة» وإن «النظام السوري وحلفاءه، بالأخص روسيا، مسؤولون عن العواقب الفورية وعلى الأمد الطويل لهذه الأفعال».
فيما أعرب كل من المنسق الدولي للشؤون الإنسانية في سورية علي الزعتري، والمنسق الإقليمي كيفن كينيدي عن «شديد الحزن والصدمة» الذي تشعر به الأمم المتحدة، جراء التصعيد الأخير الذي تشنه قوات النظام السوري بدعم من موسكو على القرى والمدن السورية، خصوصا مدينة حلب.
في غضون ذلك، طالبت الحكومة السورية الموقتة بتدخل دولي عاجل لوقف جرائم الحرب في حلب، وشهد شرق حلب غارات عنيفة من قبل النظام السوري الذي لم يستثن آخر مستشفى في المنطقة المحاصرة، وأكدت مصادر وشهود عيان مقتل 56 مدنيا وسقوط عشرات الجرحى أمس. وأعلنت مديرية الصحة في شرق حلب التابعة للحكومة السورية الموقتة أمس الأول خروج جميع المستشفيات في حلب المحاصرة عن الخدمة بعد تعمد قوات النظام استهداف المراكز الطبية بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ والغارات الجوية من الطيران الحربي. وأضحت مدينة حلب الشرقية محاصرة بلا مستشفيات وسط حملة قصف عنيفة تشنها طائرات النظام الحربية والمروحية فوق أحياء المدينة السكنية.
من جهة ثانية قتل القيادي في جبهة «فتح الشام» أبو الأفغان المصري في غارة مع زوجته وطفلته قرب سرمدا على الحدود السورية التركية بريف إدلب شمال شرقي سورية. واستهدفت طائرة من دون طيار سيارة كان يستقلها مع أسرته.