أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أنه يريد أن يتسلم الرئيس المنتخب دونالد ترمب مهام منصبه بهدوء، إلا أنه لم يستبعد التدخل بشكل علني في المستقبل، إذا شعر بأن بعض القيم الأمريكية الأساسية مهددة.
وقال أوباما خلال مؤتمر صحافي، في ختام قمة لقادة البلدان الـ21، في منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ «أبيك» في ليما في البيرو: «أريد أن أترك للرئيس المنتخب فرصة تشكيل فريقه ووضع سياسته بهدوء، غير أنني بصفتي مواطناً تعنيني شؤون بلدي إلى حد كبير، إذا بدا لي أن بعض المسائل المحددة...تسيء إلى قيمنا ومثلنا العليا الأساسية، وإذا شعرت بأن من الضروري الدفاع عنها، فسأقوم بدراسة الوضع».
وأضاف أوباما الذي يترك البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني) القادم: «هدفي إنهاء عملي خلال الشهرين المقبلين، وأن آخذ بعد ذلك ميشال في رحلة للحصول على قسط من الراحة، وأن أقضي وقتاً مع بناتي، وأن أكتب قليلاً وأفكر».
ويحرص الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، الذي وجه سابقاً انتقادات عنيفة إلى خطر رئاسة ترمب، على تأمين انتقال هادئ، وقد وجه تطمينات إلى نظرائه الأوروبيين القلقين، مما ستكون عليه الديمقراطية الأمريكية في المستقبل.
وقال أوباما خلال مؤتمر صحافي، في ختام قمة لقادة البلدان الـ21، في منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ «أبيك» في ليما في البيرو: «أريد أن أترك للرئيس المنتخب فرصة تشكيل فريقه ووضع سياسته بهدوء، غير أنني بصفتي مواطناً تعنيني شؤون بلدي إلى حد كبير، إذا بدا لي أن بعض المسائل المحددة...تسيء إلى قيمنا ومثلنا العليا الأساسية، وإذا شعرت بأن من الضروري الدفاع عنها، فسأقوم بدراسة الوضع».
وأضاف أوباما الذي يترك البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني) القادم: «هدفي إنهاء عملي خلال الشهرين المقبلين، وأن آخذ بعد ذلك ميشال في رحلة للحصول على قسط من الراحة، وأن أقضي وقتاً مع بناتي، وأن أكتب قليلاً وأفكر».
ويحرص الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، الذي وجه سابقاً انتقادات عنيفة إلى خطر رئاسة ترمب، على تأمين انتقال هادئ، وقد وجه تطمينات إلى نظرائه الأوروبيين القلقين، مما ستكون عليه الديمقراطية الأمريكية في المستقبل.