أعلن المتحدث باسم قوات التحالف مستشار وزير الدفاع اللواء أحمد عسيري، أن الهدنة في اليمن انتهت ظهر أمس ولن تمدد، مؤكدا أن الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيات الانقلابيين تجاوزت 500 خرق، منها 80 % في الداخل اليمني.
وقال عسيري في تصريحات صحفية أمس: لم يكن هناك احترام للهدنة على المستوى العسكري، مضيفا أنه في الوقت الراهن لا يوجد لدينا أي توجيه لتمديد وقف إطلاق النار.. لقد انتهى. وأفاد عسيري أن عدد الخروقات التي ارتكبتها الميليشيات منذ بداية الهدنة تجاوز 500 خرق، 80 % منها في الداخل اليمني، وجميعها أتت منذ الساعات الأولى. ولفت إلى أن الخروقات شملت الداخل اليمني وقطاعي نجران وجازان التي بلغت 113 خرقا.
ووفقا لمصادر عسكرية، فإن التصعيد في العمليات من قبل الميليشيات الانقلابية أدت إلى مقتل 28 شخصا في الـ12ساعة الأخيرة في تعز، بينهم 15 متمردا وتسعة من القوات الحكومية، والبقية مدنيون، كما أصيب 11 مدنيا في عمليات القصف. وكانت أحدث هدنة في اليمن دخلت حيز التنفيذ ظهر السبت الماضي، لكن التحالف حذر منذ البداية أنها مهددة بالفشل على خلفية تجارب الهدنات السابقة وعدم التزام المتمردين بأي منها.
من جهته، أكد السفير البريطاني لدى اليمن إدموند براون، أنّ الحكومة اليمنية تريد السلام، وكنا أقل ثقة بأن الحوثيين أرادوا السلام، واعتقد أن وزير الخارجية الأمريكي كان يحاول الحصول على توضيح في هذا الشأن. ولدى سؤاله عن تباينات بين الحوثيين والمخلوع صالح تظهر بوادرها من خلال تبادل اتهامات وبعض الصدامات المحدودة، أوضح السفير البريطاني أن الأمر قابل للحدوث وهناك مؤشرات متعددة.
إلى ذلك، اتهم مصدر في السفارة اليمنية في تركيا أطرافا دولية بأنها لا تريد خروجا «مشرفا» للتحالف العربي من الأزمة في اليمن. وأكد المستشار الإعلامي في السفارة اليمنية طلال جامل في حديث نشره موقع «الخليج أونلاين» أمس، أن التحالف يسعى لإنهاء الأزمة بالحوار والدعوة لحكومة وحدة وطنية، إلا أن اللاعب الدولي يريد إشعال المنطقة وإفشال مهمة التحالف. ولفت جامل إلى أن الحراك تقوده إيران «ويرتبط بعضه ببعض، بدءا من حلب والموصل إلى اليمن»، وخلفه «الأمريكيون والإيرانيون والروس».
وقال عسيري في تصريحات صحفية أمس: لم يكن هناك احترام للهدنة على المستوى العسكري، مضيفا أنه في الوقت الراهن لا يوجد لدينا أي توجيه لتمديد وقف إطلاق النار.. لقد انتهى. وأفاد عسيري أن عدد الخروقات التي ارتكبتها الميليشيات منذ بداية الهدنة تجاوز 500 خرق، 80 % منها في الداخل اليمني، وجميعها أتت منذ الساعات الأولى. ولفت إلى أن الخروقات شملت الداخل اليمني وقطاعي نجران وجازان التي بلغت 113 خرقا.
ووفقا لمصادر عسكرية، فإن التصعيد في العمليات من قبل الميليشيات الانقلابية أدت إلى مقتل 28 شخصا في الـ12ساعة الأخيرة في تعز، بينهم 15 متمردا وتسعة من القوات الحكومية، والبقية مدنيون، كما أصيب 11 مدنيا في عمليات القصف. وكانت أحدث هدنة في اليمن دخلت حيز التنفيذ ظهر السبت الماضي، لكن التحالف حذر منذ البداية أنها مهددة بالفشل على خلفية تجارب الهدنات السابقة وعدم التزام المتمردين بأي منها.
من جهته، أكد السفير البريطاني لدى اليمن إدموند براون، أنّ الحكومة اليمنية تريد السلام، وكنا أقل ثقة بأن الحوثيين أرادوا السلام، واعتقد أن وزير الخارجية الأمريكي كان يحاول الحصول على توضيح في هذا الشأن. ولدى سؤاله عن تباينات بين الحوثيين والمخلوع صالح تظهر بوادرها من خلال تبادل اتهامات وبعض الصدامات المحدودة، أوضح السفير البريطاني أن الأمر قابل للحدوث وهناك مؤشرات متعددة.
إلى ذلك، اتهم مصدر في السفارة اليمنية في تركيا أطرافا دولية بأنها لا تريد خروجا «مشرفا» للتحالف العربي من الأزمة في اليمن. وأكد المستشار الإعلامي في السفارة اليمنية طلال جامل في حديث نشره موقع «الخليج أونلاين» أمس، أن التحالف يسعى لإنهاء الأزمة بالحوار والدعوة لحكومة وحدة وطنية، إلا أن اللاعب الدولي يريد إشعال المنطقة وإفشال مهمة التحالف. ولفت جامل إلى أن الحراك تقوده إيران «ويرتبط بعضه ببعض، بدءا من حلب والموصل إلى اليمن»، وخلفه «الأمريكيون والإيرانيون والروس».