ضيقت قوات النظام وحلفاؤها الخناق أكثر على شرق حلب عبر شن هجمات على محاور عدة لتقليص مساحة سيطرة الفصائل المعارضة. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، إن قوات النظام وبدعم من الروس والإيرانيين و«حزب الله» خاضت أمس معارك على جبهات عدة، مشيرا إلى مقتل ثمانية مقاتلين معارضين بينهم قيادي. وأضاف عبدالرحمن أن قوات النظام باتت تسيطر على ثلث حي مساكن هنانو حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين، ولفت إلى أن اقتحام الحي يعد التقدم الأول من نوعه لقوات النظام داخل الأحياء الشرقية منذ سيطرة الفصائل عليها قبل أربعة أعوام.
ودفعت المعارك من تبقى من سكان الحي الذين نزحت أعداد كبيرة منهم مع بداية النزاع في حلب، إلى الفرار خوفا من اشتداد حدة المعارك.
ودفعت المعارك من تبقى من سكان الحي الذين نزحت أعداد كبيرة منهم مع بداية النزاع في حلب، إلى الفرار خوفا من اشتداد حدة المعارك.