توعد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم بالرد على هجوم لطائرات نظام الأسد في سورية، قتل فيه ثلاثة جنود أتراك.
وقال للصحفيين في أنقرة «فقد ثلاثة جنود أرواحهم في هجوم أمس (الخميس). من الواضح أن بعض الناس غير راضين عن هذه المعركة التي تخوضها تركيا ضد داعش. بالتأكيد سيكون هناك انتقام من هذا الهجوم.
وقال الجيش التركي في وقت سابق إن ضربة جوية يشتبه في أنها سورية قتلت الجنود الثلاثة ليكونوا أول ضحايا أتراك على ما يبدو يسقطون على يد قوات النظام السوري منذ أن توغلت قوات تركية في سورية قبل نحو ثلاثة أشهر.
وأكد رئيس وفد التفاوض في المعارضة السورية العميد أسعد عوض الزعبي لـ«عكاظ» أن ما يجري قرب مدينة الباب يشير إلى إمكانية حصول مواجهة بين تركيا ونظام بشار الأسد، خصوصا بعد اتهام تركيا لنظام الأسد بقتل جنودها.
وقال العميد الزعبي لـ«عكاظ»: هناك عدة جبهات بالقرب من مدينة الباب ومنها قوات الجيش الحر المدعومة من تركيا وهناك أيضا جبهة تنظيم داعش الإرهابي وقوات سورية الديموقراطية بالإضافة إلى جبهة النظام التي تتقدم من المنطقة الجنوبية من منطقة مطار كويرس باتجاه الباب.
من جهة ثانية، قال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيجلاند أمس، إن جماعات المعارضة السورية المسلحة في شرقي حلب المحاصر وافقت على خطة المنظمة الدولية لتوصيل المساعدات وعمليات الإجلاء لأسباب طبية، لكنها في انتظار الضوء الأخضر من روسيا والنظام السوري.
وأضاف أن مئات الشاحنات جاهزة في تركيا وغربي حلب الذي تسيطر عليه قوات النظام لإدخال المساعدات، لكن الأمم المتحدة بحاجة لإخطارها قبل ذلك بـ72 ساعة للتحضير «للعملية الكبيرة والمعقدة والخطيرة».
وقال للصحفيين في أنقرة «فقد ثلاثة جنود أرواحهم في هجوم أمس (الخميس). من الواضح أن بعض الناس غير راضين عن هذه المعركة التي تخوضها تركيا ضد داعش. بالتأكيد سيكون هناك انتقام من هذا الهجوم.
وقال الجيش التركي في وقت سابق إن ضربة جوية يشتبه في أنها سورية قتلت الجنود الثلاثة ليكونوا أول ضحايا أتراك على ما يبدو يسقطون على يد قوات النظام السوري منذ أن توغلت قوات تركية في سورية قبل نحو ثلاثة أشهر.
وأكد رئيس وفد التفاوض في المعارضة السورية العميد أسعد عوض الزعبي لـ«عكاظ» أن ما يجري قرب مدينة الباب يشير إلى إمكانية حصول مواجهة بين تركيا ونظام بشار الأسد، خصوصا بعد اتهام تركيا لنظام الأسد بقتل جنودها.
وقال العميد الزعبي لـ«عكاظ»: هناك عدة جبهات بالقرب من مدينة الباب ومنها قوات الجيش الحر المدعومة من تركيا وهناك أيضا جبهة تنظيم داعش الإرهابي وقوات سورية الديموقراطية بالإضافة إلى جبهة النظام التي تتقدم من المنطقة الجنوبية من منطقة مطار كويرس باتجاه الباب.
من جهة ثانية، قال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيجلاند أمس، إن جماعات المعارضة السورية المسلحة في شرقي حلب المحاصر وافقت على خطة المنظمة الدولية لتوصيل المساعدات وعمليات الإجلاء لأسباب طبية، لكنها في انتظار الضوء الأخضر من روسيا والنظام السوري.
وأضاف أن مئات الشاحنات جاهزة في تركيا وغربي حلب الذي تسيطر عليه قوات النظام لإدخال المساعدات، لكن الأمم المتحدة بحاجة لإخطارها قبل ذلك بـ72 ساعة للتحضير «للعملية الكبيرة والمعقدة والخطيرة».