-A +A
«عكاظ» (عمان)
اتهم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إيران بتأجيج الصراع الطائفي في المنطقة، محذرا من محاولات إشعال الصراع بين الشيعة والسنة في الشرق الأوسط. وقال ملك الأردن في حوار مع محطة (إيه بي سي) التلفزيونية الأسترالية الأربعاء الماضي، إن هناك دولا بها توتر بين الشيعة والسُّنة، وآخر ما نودّ أن نراه هو حرب مذهبية بين أتباع نفس الدين.

وحذر من أن إشعال صراع شيعي سني في الشرق الأوسط سيفتح بابًا لا ينتهي من الشرور، فثنائية السنة والشيعة تمتد من بيروت إلى بومباي وهذا آخر ما نريد أن نراه في هذه المرحلة التي نريد أن نركز على مواجهة من نسميهم بالخوارج.


وردا على سؤال حول الاتفاق النووي الإيراني وهل سيتأثر توازن القوى سلبا إذا قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بإلحاح إسرائيلي التخلي عنه، قال: كما تعلم، فإن إيران مسؤولة عن تأجيج الصراع الطائفي في منطقتنا، لكن مجددا عند النظر إلى الإيرانيين فإن لديهم أوراقا عدة يلعبون بها؛ إحدى هذه الأوراق هي الاتفاق النووي، وورقة أخرى تتمثل في أنهم يدعمون منظمات إرهابية، لذلك أعتقد أنه عندما تنظر إلى إيران، فيجب أن تنظر إليها بنظرة كلية. مرة أخرى، ما زال من المبكر أن نفهم أين ستكون السياسة الأمريكية الجديدة بشأن ذلك. الكل سيكون لديه رأي، لكنني أعتقد أنه يجب أن نبقيها في إطار الصورة الكاملة.

وتابع: فإذا كنت تنظر إلى إيران عليك أن تدرك أنها تؤثر ليس فقط على أفغانستان بل على العراق وسورية ولبنان، ولدينا مشاكل في اليمن وأفريقيا.