اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب، إرسال تغريدة عبر تويتر للتعبير عن رد فعله الأول على وفاة أب الثورة الكوبية فيدل كاسترو، لكنه لم يتطرق في هذه المرحلة إلى تحفظاته على إعادة العلاقات التاريخية بين واشنطن وهافانا.
وباقتضاب، كتب ترمب على "تويتر": "وفاة فيدل كاسترو".
ولم يبد البيت الأبيض بعد رد فعل على وفاة فيدل كاسترو.
وتعمل كوبا على إعادة العلاقات التاريخية مع الولايات المتحدة منذ نهاية 2014، لكن دونالد ترمب أبدى تحفظات على هذا التقارب، مؤكداً أنه سيبذل كل ما في وسعه للتوصل إلى اتفاق صلب مع هافانا.
وكان ترمب قد أعلن أنه يعارض إلغاء الحظر المالي والتجاري المفروض على الجزيرة منذ 1962، مشيراً إلى أن رفعه رهن بالكونغرس الذي يعارض ذلك، ويشكل الجمهوريون الأكثرية فيه.
وقال ترمب في سبتمبر، خلال خطاب ألقاه أثناء حملتة الانتخابية: "إن كل التنازلات التي قدمها باراك أوباما إلى نظام كاسترو تمت عبر أوامر رئاسية، وهذا يعني أن الرئيس المقبل يستطيع التراجع عنها، وسأفعل ذلك، إلا إذا لبى نظام كاسترو مطالبنا، وليس مطالبي، مطالبنا".
وأضاف: "تعرفون ما هي هذه المطالب، هذه المطالب تتناول الحريات الدينية والسياسية للشعب الكوبي، والإفراج عن السجناء السياسيين".