دعت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مريم رجوي أمس (السبت) الغرب إلى التوقف عن سياسة منح التنازلات والامتيازات لنظام ولاية الفقيه، وألا يستمر بعد الآن السكوت والخمول تجاه جرائم هذا النظام في إيران والمنطقة.
وقالت في مؤتمر دولي شاركت فيه شخصيات عالمية ناشطة في مجال حقوق الإنسان والقانون الدولي في باريس تحت شعار «الدعوة إلى العدالة.. محاكمة مرتكبي الجريمة ضد الإنسانية في إيران وسورية»: يجب وضع حد للسكوت والخمول من قبل المجتمع الدولي حيال جرائم الملالي في إيران والمنطقة، مشيرة إلى أن أي حل لإنهاء داعش مرهون بإخراج كامل للنظام الإيراني من المنطقة لاسيما سورية.
ووصفت رجوي السياسة الأمريكية خلال 16 عاما مضى بأنها كانت سياسة كارثية للشعب الإيراني والمنطقة، إذ قدمت أكبر المساعدات لنظام ولاية الفقيه. وأضافت: «مع بدء الحكومة الجديدة عملها، يتوقع الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية وشعوب المنطقة أن تتم مراجعة في سياسات الولايات المتحدة».
وأكدت أن الكل يتذكر أن الدول العظمى الست خصوصا أمريكا كم تراجعوا في المفاوضات النووية أمام هذا النظام، واكتفوا بتراجع النظام بخطوة واحدة. وقالت إنها حذرت في ذلك الوقت من التنازلات غير المبررة، وعدم تطبيق قرارات مجلس الأمن، وعدم إزالة المشروع النووي للنظام، بينما كان من شأن هذا التوافق أن يكون فرصة للنظام لاجتيازه الأزمات، إلا أنه قد أعطى اليوم نتيجة عكسية.
وقالت في مؤتمر دولي شاركت فيه شخصيات عالمية ناشطة في مجال حقوق الإنسان والقانون الدولي في باريس تحت شعار «الدعوة إلى العدالة.. محاكمة مرتكبي الجريمة ضد الإنسانية في إيران وسورية»: يجب وضع حد للسكوت والخمول من قبل المجتمع الدولي حيال جرائم الملالي في إيران والمنطقة، مشيرة إلى أن أي حل لإنهاء داعش مرهون بإخراج كامل للنظام الإيراني من المنطقة لاسيما سورية.
ووصفت رجوي السياسة الأمريكية خلال 16 عاما مضى بأنها كانت سياسة كارثية للشعب الإيراني والمنطقة، إذ قدمت أكبر المساعدات لنظام ولاية الفقيه. وأضافت: «مع بدء الحكومة الجديدة عملها، يتوقع الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية وشعوب المنطقة أن تتم مراجعة في سياسات الولايات المتحدة».
وأكدت أن الكل يتذكر أن الدول العظمى الست خصوصا أمريكا كم تراجعوا في المفاوضات النووية أمام هذا النظام، واكتفوا بتراجع النظام بخطوة واحدة. وقالت إنها حذرت في ذلك الوقت من التنازلات غير المبررة، وعدم تطبيق قرارات مجلس الأمن، وعدم إزالة المشروع النووي للنظام، بينما كان من شأن هذا التوافق أن يكون فرصة للنظام لاجتيازه الأزمات، إلا أنه قد أعطى اليوم نتيجة عكسية.