فيما هبطت طائرة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في عدن أمس (السبت) في زيارة تستغرق أياما عدة لمتابعة التطورات الميدانية على جبهات القتال، أكدت مصادر حكومية يمنية أن المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد وصل إلى الرياض أمس لمتابعة مساعيه الرامية لإقناع أطراف الأزمة اليمنية بالعودة للحوار. ولم تستبعد المصادر أن يتوجه ولد الشيخ إلى عدن للقاء هادي ووزير الخارجية عبدالملك المخلافي.
وكشف مصدر مسؤول في الرئاسة اليمنية أن الملاحظات التي قدمتها الشرعية للمبعوث الدولي شددت على أنه لا حوار قبل إجراء تعديل جذري على خطة ولد الشيخ الحالية.
وقال المصدر لـ«عكاظ»، إن الرسالة التي ستسلمها الحكومة إلى ولد الشيخ تتضمن مجموعة من الملاحظات على مبادرته أبرزها التعديل الجذري في حالة رغب المجتمع الدولي دخول الشرعية في مشاورات قادمة مع الانقلابيين.
وأضاف أن من أبرز ملاحظات الرئاسة على مبادرة ولد الشيخ أنها تلغي تماماً المبادرة الخليجية التي تحدد صلاحيات وفترة الرئيس الانتقالي، وتعارض مع قرارات مجلس الأمن التي تؤكد انسحاب الانقلابيين من جميع المدن وتسليم السلاح، لكن ما طرحه ولد الشيخ يتحدث عن تسليم السلاح إلى طرف ثالث مبهم، ولا تحدد نوع السلاح وكميته.
واعتبر المصدر أن ما طرحته المبادرة الأممية يشرعن الانقلاب ويزيح الشرعية.
وقد وصل ولد الشيخ أمس إلى الرياض للقاء الحكومة اليمنية التي ستسلمه ملاحظاتها النهائية حول مبادرته، على أن يتوجه بعدها إلى مسقط للقاء الانقلابيين.
وحول سير العمليات العسكرية، أوضح مصدر عسكري أن قرار الحسم العسكري في تعز والحديدة اتخذ والترتيبات تجري على قدم وساق لتنفيذه، لافتا إلى أن الرئيس هادي جاء إلى عدن للإشراف المباشر على العمليات العسكرية من غرفة التحالف المتقدمة في قاعدة العند الجوية.
وكانت مصادر يمنية، ذكرت أن قوات عسكرية معززة بطائرات الأباتشي بقيادة قائد محور العند قائداً للواء 131 مشاة ثابت مثنى جواس بدأت تزحف نحو تعز، فيما غرد وزير الخارجية اليمني على صفحته في «تويتر» أمس قائلا: «عدن بوابة النصر».
وكشف مصدر مسؤول في الرئاسة اليمنية أن الملاحظات التي قدمتها الشرعية للمبعوث الدولي شددت على أنه لا حوار قبل إجراء تعديل جذري على خطة ولد الشيخ الحالية.
وقال المصدر لـ«عكاظ»، إن الرسالة التي ستسلمها الحكومة إلى ولد الشيخ تتضمن مجموعة من الملاحظات على مبادرته أبرزها التعديل الجذري في حالة رغب المجتمع الدولي دخول الشرعية في مشاورات قادمة مع الانقلابيين.
وأضاف أن من أبرز ملاحظات الرئاسة على مبادرة ولد الشيخ أنها تلغي تماماً المبادرة الخليجية التي تحدد صلاحيات وفترة الرئيس الانتقالي، وتعارض مع قرارات مجلس الأمن التي تؤكد انسحاب الانقلابيين من جميع المدن وتسليم السلاح، لكن ما طرحه ولد الشيخ يتحدث عن تسليم السلاح إلى طرف ثالث مبهم، ولا تحدد نوع السلاح وكميته.
واعتبر المصدر أن ما طرحته المبادرة الأممية يشرعن الانقلاب ويزيح الشرعية.
وقد وصل ولد الشيخ أمس إلى الرياض للقاء الحكومة اليمنية التي ستسلمه ملاحظاتها النهائية حول مبادرته، على أن يتوجه بعدها إلى مسقط للقاء الانقلابيين.
وحول سير العمليات العسكرية، أوضح مصدر عسكري أن قرار الحسم العسكري في تعز والحديدة اتخذ والترتيبات تجري على قدم وساق لتنفيذه، لافتا إلى أن الرئيس هادي جاء إلى عدن للإشراف المباشر على العمليات العسكرية من غرفة التحالف المتقدمة في قاعدة العند الجوية.
وكانت مصادر يمنية، ذكرت أن قوات عسكرية معززة بطائرات الأباتشي بقيادة قائد محور العند قائداً للواء 131 مشاة ثابت مثنى جواس بدأت تزحف نحو تعز، فيما غرد وزير الخارجية اليمني على صفحته في «تويتر» أمس قائلا: «عدن بوابة النصر».