سوري مضرج بدمائه وقع بقصف النظام على حلب، ورشحت وكالة الأنباء الفرنسية الصورة لتكون لقطة العام. (أ. ف. ب)
سوري مضرج بدمائه وقع بقصف النظام على حلب، ورشحت وكالة الأنباء الفرنسية الصورة لتكون لقطة العام. (أ. ف. ب)
-A +A
«عكاظ» (جدة)
رفضت الفصائل المسلحة الخروج من بعض أحياء حلب الشرقية، فيما تقدمت قوات النظام السوري المدعومة بالميليشيات الطائفية في الأحياء الشرقية وسيطرت على منطقة الصاخور.

ورغم استمرار القصف ونزوح ما يقارب 10 آلاف مدني نتيجة القصف الوحشي على الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة، إلا أن الفصائل أكدت أنها لن تسلم السلاح، فيما تعيش المدينة ظروفا إنسانية قاسية.


وتخشى المعارضة المسلحة أن يستمر النظام بالحصار والقصف والتصعيد إلى حرب إبادة، ما يدفع الفصائل إلى الخروج من المدينة باتجاه مدينة إدلب التي أصبحت مأوى كل الفصائل التي تسلم السلاح إلى النظام، وسط توقعات أن تحضر روسيا والنظام مدعوما بالمرتزقة لتكرار سيناريو حلب على إدلب.

من جهة ثانية، فضحت الأنباء المتداولة حول «تسمم» بشار الأسد، حالة الارتباك والاختراق التي يعاني منها النظام السوري، فقد نشر الموقع الإلكتروني لوزارة الإعلام السورية خبرا مفصلا أمس (الإثنين) عن محاولة لاغتيال الأسد عن طريق دس السم في طعامه، وأنه تعرض لوعكة صحية حادة نتيجة مرض معدٍ خطير. وأفاد الموقع أن مجموعة من الأطباء المختصين يشرفون على الأسد لإسعافه.

وجاء في البيان الذي نشره الموقع بالتفصيل: «وصلنا خبر إصابة الأسد بمرض مُعْدٍ خطير، وإلى هذه اللحظة لم يتمكن طاقم الفريق من معرفة التفاصيل للأسف الشديد». وأضاف «حسب ما وصلنا من معلومات، فإن المرض انتقل إلى بشار عن طريق تسميم الطعام ولا تزال الجهات المختصة تبحث عن صاحب هذه العملية الشنيعة، في حين يشرف فريق من الأطباء المختصين على حالته».