يتسلم الجنرال قمر جاويد باجوا مهامه اليوم (الثلاثاء) في حفل رسمي بمدينة روالبندي الباكستانية قيادة سادس أكبر جيش في العالم، خلفا للجنرال راهيل شريف الذي انتهت فترة عمله في فترة وصفت بأنها كانت مليئة بالأحداث السياسية والعمليات الإرهابية.
وشهدت نهاية فترة راهيل حدوث تصدع في العلاقة بين المؤسستين المدنية والعسكرية، إلا أنها لم تصل إلى حد التصادم، وجاء اختيار باجوا الرجل الرابع في سلسلة التراتبية الهرمية للجيش من قبل رئيس الوزراء نواز شريف لضمان دعمه سير العملية الديموقراطي، وإيجاد حالة توافق دائمة بين المؤسستين المدنية والعسكرية، ويعرف باجوا بـ«الحصان الأسود» وقد نقل عنه قوله: إن خطر المنظمات الإرهابية أكبر من خطر الهند على الباكستان.
وسيركز باجوا الذي سبق أن تولى منصب المفتش العام المسؤول عن التدريب والتقييم، خلال المرحلة القادمة على تعزيز جهود الجيش في ملف الحرب على الإرهاب في المناطق القبلية، والتهدئة مع الهند والمهادنة مع المؤسسة المدنية والحرص على استمرار الديموقراطية وفق القواعد البرلمانية ومنع الغوغائية في الشارع الباكستاني. ولكي يتجاوز باجوا التراتبية العسكرية تمت ترقيته لرتبة جنرال وهو ينتمي إلى قطاع «فوج بلوش» الذي تولى ثلاثة من ضباطه قيادة الجيش في السابق بينهم الجنرال السابق برويز مشرف. وجرى تداول اسم باجوا كمرشح محتمل للمنصب، إلا أنه لم يكن الأوفر حظا بخلاف الجنرال زبير حياة الأرفع رتبة لكن نواز شريف لتجاوز هذه الجزئية عين الأخير قائدا للقوات المشتركة.
وأوضحت مصادر عسكرية رفيعة أن نواز شريف وضع في أجندته اعتبارات عدة قبيل قراره بتعيين باجوا رئيسا للمؤسسة العسكرية وعلى رأسها إعادة الاستقرار للعلاقة بين الجيش والحكومة في الدولة النووية التي يقطنها 190 مليون نسمة. وبالإضافة إلى السيطرة على الأوضاع الأمنية يتحكم الجيش في ملفات أساسية في السياسة الخارجية، أبرزها العلاقات مع الهند وأفغانستان، ورغم أن اختيارجاويد باجوا شكل مفاجأة نسبية إلا أنه كان متوقعا لاطمئنان شريف أن الجنرال الجديد سيدعم المؤسسة المدنية، خصوصا وقد عرف عنه أسلوبه الهادئ وتجنبه الاستعراض والأضواء، وسيكون بالتالي أكثر استعدادا وقابلية للتخلي عن سيطرة الجيش على ملفات رئيسية للحكومة المدنية كانت المؤسسة العسكرية السابقة قد أحكمت السطيرة عليها. وقاد باجوا «فيلق إكس» المسؤول عن المنطقة التي يوجد بها خط وقف إطلاق النار في كشمير المتنازع عليها.
وشهدت نهاية فترة راهيل حدوث تصدع في العلاقة بين المؤسستين المدنية والعسكرية، إلا أنها لم تصل إلى حد التصادم، وجاء اختيار باجوا الرجل الرابع في سلسلة التراتبية الهرمية للجيش من قبل رئيس الوزراء نواز شريف لضمان دعمه سير العملية الديموقراطي، وإيجاد حالة توافق دائمة بين المؤسستين المدنية والعسكرية، ويعرف باجوا بـ«الحصان الأسود» وقد نقل عنه قوله: إن خطر المنظمات الإرهابية أكبر من خطر الهند على الباكستان.
وسيركز باجوا الذي سبق أن تولى منصب المفتش العام المسؤول عن التدريب والتقييم، خلال المرحلة القادمة على تعزيز جهود الجيش في ملف الحرب على الإرهاب في المناطق القبلية، والتهدئة مع الهند والمهادنة مع المؤسسة المدنية والحرص على استمرار الديموقراطية وفق القواعد البرلمانية ومنع الغوغائية في الشارع الباكستاني. ولكي يتجاوز باجوا التراتبية العسكرية تمت ترقيته لرتبة جنرال وهو ينتمي إلى قطاع «فوج بلوش» الذي تولى ثلاثة من ضباطه قيادة الجيش في السابق بينهم الجنرال السابق برويز مشرف. وجرى تداول اسم باجوا كمرشح محتمل للمنصب، إلا أنه لم يكن الأوفر حظا بخلاف الجنرال زبير حياة الأرفع رتبة لكن نواز شريف لتجاوز هذه الجزئية عين الأخير قائدا للقوات المشتركة.
وأوضحت مصادر عسكرية رفيعة أن نواز شريف وضع في أجندته اعتبارات عدة قبيل قراره بتعيين باجوا رئيسا للمؤسسة العسكرية وعلى رأسها إعادة الاستقرار للعلاقة بين الجيش والحكومة في الدولة النووية التي يقطنها 190 مليون نسمة. وبالإضافة إلى السيطرة على الأوضاع الأمنية يتحكم الجيش في ملفات أساسية في السياسة الخارجية، أبرزها العلاقات مع الهند وأفغانستان، ورغم أن اختيارجاويد باجوا شكل مفاجأة نسبية إلا أنه كان متوقعا لاطمئنان شريف أن الجنرال الجديد سيدعم المؤسسة المدنية، خصوصا وقد عرف عنه أسلوبه الهادئ وتجنبه الاستعراض والأضواء، وسيكون بالتالي أكثر استعدادا وقابلية للتخلي عن سيطرة الجيش على ملفات رئيسية للحكومة المدنية كانت المؤسسة العسكرية السابقة قد أحكمت السطيرة عليها. وقاد باجوا «فيلق إكس» المسؤول عن المنطقة التي يوجد بها خط وقف إطلاق النار في كشمير المتنازع عليها.