رهنت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي إنهاء تنظيم «داعش» الإرهابي بوقف تدخلات النظام الإيراني في المنطقة خصوصا في سورية. واتهمت رجوي في كلمة لها أمام مؤتمر المعارضة في باريس أمس الأول، تحت شعار «الدعوة إلى العدالة.. محاكمة مرتكبي الجريمة ضد الإنسانية في إيران وسورية»، النظام الإيراني بتغذية «داعش» سياسيا واجتماعياً. ووصفت رجوي السياسة الأمريكية خلال 16 عاما مضت بأنها كانت سياسة كارثية للشعب الإيراني والمنطقة حيث قدمت أكبر المساعدات لنظام ولاية الفقيه. وأكدت أن الجوع والفقر يثقلان كاهل الإيرانيين أكثر من ذي قبل، كاشفة أن نظام الملالي لجأ إلى تصفية الحسابات بين رموزه الداخلية ولم يعد قادرا على فرض السيطرة الكاملة على الاحتجاجات الاجتماعية فضاقت به السبل، في وقت تعبّد الطريق أمام الشعب والمقاومة لتغيير النظام وإقامة دولة التعددية وإلغاء حكم الإعدام والمساواة بين المرأة والرجل. ودعت رجوي المجتمع الدولي إلى وقف سياسة منح التنازلات والامتيازات لنظام ولاية الفقيه، وألا يستمر الصمت على جرائم النظام في الداخل الإيراني والمنطقة، مطالبة باحترام نضال الشعب الإيراني لنيل حريته، وإزاحة هذا النظام.