انسحبت فصائل المعارضة السورية من معظم أحياء حلب الشرقية، فيما استمرت طائرات النظام السوري والروسي بالقصف على المدينة.
وأوضح ناشطون أن طائرات روسية وتابعة لنظام الأسد قصفت تجمعات للمدنيين، بينما كانوا يحاولون الهروب من الأحياء الشرقية، مؤكدين سقوط أكثر من 25 شخصا معظمهم من النساء والأطفال.
بدورها، حذرت الأمم المتحدة أمس (الثلاثاء) من وضع «مخيف» في أحياء حلب الشرقية بينما قدرت أن عدد الفارين من القصف بلغ نحو 16 ألف مدني. وأعرب رئيس العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين (الثلاثاء) عن «غاية القلق على مصير المدنيين بسبب الوضع المقلق والمخيف في مدينة حلب»، فيما قالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي بتينا لوشر في جنيف إن المدنيين في شرق حلب يواجهون ظروفا «رهيبة»، واصفة الوضع بأنه «انحدار بطيء نحو الجحيم»، وسط انعدام الغذاء والماء، بينما يقبع الفارون من الحرب في العراء وسط برد الشتاء، في ظل غياب تام للمساعدات الإنسانية.
دبلوماسيا، طالب وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت مجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع فوري لبحث تطورات الوضع في حلب وسبل تقديم المساعدات للسكان المحاصرين. بينما لم تلق هذه الدعوة أصداء على المستوى الدولي.
وأمام تقدم الميليشيات الإيرانية وقوات النظام السوري وتراجع الفصائل إلى أطراف الأحياء الشرقية باتت المعارضة السورية المسلحة في وضع حرج وأمام خيارات ضحلة.
وقالت مصادر من داخل حلب لـ«عكاظ» هناك خياران إما القتال حتى الموت أو الخروج الآمن من المدينة برعاية الأمم المتحدة، فيما تسعى المعارضة السياسية من خلال الاتصالات بالدول الغربية والإقليمية إلى الحؤول دون وقوع مجزرة بحق من تبقى من الأهالي في مدينة حلب الشرقية.
من جهة أخرى، أفاد مراسل «قناة العربية» في نيويورك، أن المندوب الروسي في مجلس الأمن فيتالي تشوركين قال إنه فات الأوان على فكرة الخروج الآمن لمقاتلي المعارضة من الأحياء الشرقية لحلب، وأن روسيا تسعى لفرض السيطرة عسكريا على المدينة.
وأوضح ناشطون أن طائرات روسية وتابعة لنظام الأسد قصفت تجمعات للمدنيين، بينما كانوا يحاولون الهروب من الأحياء الشرقية، مؤكدين سقوط أكثر من 25 شخصا معظمهم من النساء والأطفال.
بدورها، حذرت الأمم المتحدة أمس (الثلاثاء) من وضع «مخيف» في أحياء حلب الشرقية بينما قدرت أن عدد الفارين من القصف بلغ نحو 16 ألف مدني. وأعرب رئيس العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين (الثلاثاء) عن «غاية القلق على مصير المدنيين بسبب الوضع المقلق والمخيف في مدينة حلب»، فيما قالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي بتينا لوشر في جنيف إن المدنيين في شرق حلب يواجهون ظروفا «رهيبة»، واصفة الوضع بأنه «انحدار بطيء نحو الجحيم»، وسط انعدام الغذاء والماء، بينما يقبع الفارون من الحرب في العراء وسط برد الشتاء، في ظل غياب تام للمساعدات الإنسانية.
دبلوماسيا، طالب وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت مجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع فوري لبحث تطورات الوضع في حلب وسبل تقديم المساعدات للسكان المحاصرين. بينما لم تلق هذه الدعوة أصداء على المستوى الدولي.
وأمام تقدم الميليشيات الإيرانية وقوات النظام السوري وتراجع الفصائل إلى أطراف الأحياء الشرقية باتت المعارضة السورية المسلحة في وضع حرج وأمام خيارات ضحلة.
وقالت مصادر من داخل حلب لـ«عكاظ» هناك خياران إما القتال حتى الموت أو الخروج الآمن من المدينة برعاية الأمم المتحدة، فيما تسعى المعارضة السياسية من خلال الاتصالات بالدول الغربية والإقليمية إلى الحؤول دون وقوع مجزرة بحق من تبقى من الأهالي في مدينة حلب الشرقية.
من جهة أخرى، أفاد مراسل «قناة العربية» في نيويورك، أن المندوب الروسي في مجلس الأمن فيتالي تشوركين قال إنه فات الأوان على فكرة الخروج الآمن لمقاتلي المعارضة من الأحياء الشرقية لحلب، وأن روسيا تسعى لفرض السيطرة عسكريا على المدينة.