فيما استمرت الاحتجاجات لليوم الثالث على التوالي، أفاد عاملون في صحف سودانية أن السلطات صادرت أمس (الثلاثاء)، النسخ المطبوعة لأربع صحف يومية. وأوضحوا أن مسؤولين تحركوا لوقف توزيع صحف: التيار، الجريدة، الأيام، واليوم التالي. من جهته، عزا رئيس تحرير صحيفة «التيار» عثمان ميرغني، أسباب الحجب إلى التغطية الصحفية لدعوات العصيان المدني.
وكان هدوء ملحوظ على شوارع الخرطوم، إثر عصيان مدني خلق حالة من الشلل الجزئي لكافة الأسواق وبعض المؤسسات التعليمية المختلفة، وهو ما قدره متابعون بنسبة فاقت 40% في يومه الأول. وجاءت الدعوة إلى العصيان المدني العام بعد إعلان الحكومة رفع سعر المواد البترولية وتحرير أسعار الدواء. وبدا أن الدعوات التي انطلقت في كثير من مواقع التواصل الاجتماعي ومن منصات حزبية معارضة للحكومة للدخول في عصيان مدني شامل، قد وجدت حظها من التأييد.
وكان هدوء ملحوظ على شوارع الخرطوم، إثر عصيان مدني خلق حالة من الشلل الجزئي لكافة الأسواق وبعض المؤسسات التعليمية المختلفة، وهو ما قدره متابعون بنسبة فاقت 40% في يومه الأول. وجاءت الدعوة إلى العصيان المدني العام بعد إعلان الحكومة رفع سعر المواد البترولية وتحرير أسعار الدواء. وبدا أن الدعوات التي انطلقت في كثير من مواقع التواصل الاجتماعي ومن منصات حزبية معارضة للحكومة للدخول في عصيان مدني شامل، قد وجدت حظها من التأييد.