في إطار سياسة تبادل الأدوار التي ينتهجها النظام الإيراني، في ظل استعداد تصويت مجلس النواب الأمريكي لتمديد العقوبات على طهران لـ 10 أعوام إضافية، وجه المرشد الإيراني علي خامنئي انتقادات لاذعة للرئيس حسن روحاني، وانتقده بسبب «سياساته المفتوحة» مع الغرب في ملف الاتفاق النووي، رغم مباركته للاتفاق في رسالة للرئيس الإيراني في 21 أكتوبر 2015. ورأى خامنئي، في كلمة له خلال استقباله لضباط جدد في البحرية الإيرانية (الأحد) الماضي، أن الاتفاق النووي الذي تم التوصل له مع الغرب العام الماضي «لم يكن في صالح إيران بشكل كاف»، وأن الولايات المتحدة قد تتخلى عنه بسهولة.
وأضاف أن «الغرب غير ملتزم بهذا الاتفاق» الذي استعجل بعض المسؤولين الإيرانيين في إبرامه، وذلك في إشارة لروحاني.
ويرى مراقبون أن انتقادات خامنئي لروحاني تأتي ضمن سياسة موجهة للداخل الإيراني، إذ يحاول خامنئي الظهور بمظهر المناوئ للغرب للسيطرة على الشارع الإيراني، رغم إعطائه الضوء الأخضر لروحاني لإتمام الاتفاق النووي.
وذكر خامنئي في رسالته أنه وافق على قرار المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بتطبيق الاتفاق النووي مع الغرب.
وأضاف أن «الغرب غير ملتزم بهذا الاتفاق» الذي استعجل بعض المسؤولين الإيرانيين في إبرامه، وذلك في إشارة لروحاني.
ويرى مراقبون أن انتقادات خامنئي لروحاني تأتي ضمن سياسة موجهة للداخل الإيراني، إذ يحاول خامنئي الظهور بمظهر المناوئ للغرب للسيطرة على الشارع الإيراني، رغم إعطائه الضوء الأخضر لروحاني لإتمام الاتفاق النووي.
وذكر خامنئي في رسالته أنه وافق على قرار المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بتطبيق الاتفاق النووي مع الغرب.