-A +A
«عكاظ» (جدة)
تتوالى هزائم الحرس الثوري الإيراني في سورية، إذ اعترف ممثل خامنئي في «مؤسسة الشهيد» سيد محمد علي شهيدي محلاتي، أن عدد القتلى الإيرانيين في سورية تجاوز ألف شخص. إلا أنه وبحسب التقارير التي حصلت عليها مصادر في المعارضة الإيرانية من الداخل الإيراني فإن عدد قتلى الحرس الثوري وعملائه من اللبنانيين والأفغان والباكستانيين والعراقيين تجاوز الـ10 آلاف شخص.

وأشارت المعارضة أنه لمنع الكشف عن أبعاد الخسائر ولتقليل التأثيرات الاجتماعية السلبية لها، فإن جثث معظم عملاء النظام من الأفغان والباكستانيين والعراقيين ممن قتلوا في سورية لا تتم إعادتهم إلى إيران، كما أن جثث عملاء النظام من اللبنانيين يتم دفنهم إما في لبنان أو في سورية.


من جهة ثانية، وضحت الرئاسة التركية تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي قال فيه إن بلاده تسعى لتنحية بشار الأسد، واعتبر مصدر في إدارة الرئاسة التركية في تعليق على تصريح الرئيس التركي حول أن هدف دخول الجيش التركي أرض سورية الإطاحة بالأسد، أنه لا يتوجب فهم هذا التصريح بمعناه الحرفي.

وقال المصدر في حديث أدلى به لوكالة (نوفوستي) الروسية أمس (الخميس) «آمل في أن يتم بشكل عاجل تخطي سوء الفهم» الروسي الذي حصل على خلفية هذا التصريح.

وأعلن الرئيس التركي في وقت سابق، أن الهدف النهائي من دخول قوات بلاده الأراضي السورية يتمثل في «الإطاحة بنظام بشار الأسد».

وترك تصريح الرئيس التركي، صدى واسعا في الأوساط السياسية الروسية، حيث أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن تصريح الرئيس التركي قد أدرج على طاولة مباحثات وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والتركي مولود جاويش أوغلو أمس (الخميس).