حركات الاحتجاج العربية أقرب للتكرار كل خمس سنوات، كما أن الشباب يميل إلى الاحتجاج أكثر من المشاركة في التصويت، وفق هذه المعطيات حذَّرت الأمم المتحدة من ربيع عربي جديد قد يلوح في الأفق.
وأشارت الأمم المتحدة في تقريرها الذي نشرته صحيفة الإيكونومست البريطانية أمس الأول، إلى أن مجلس الوزراء المصري ناقش في ديسمبرعام 2010 نتائج المسح الوطني للشباب، التي أظهرت أن 16% فقط من الشباب في سن 18-29 عاما، قاموا بالتصويت في الانتخابات البرلمانية، بينما سجل 2% فقط في الأعمال التطوعية، معتبرا أن هؤلاء الشباب هم «جيل لا يبالي بإهدار وقته»، إلا أنه بعد أسابيع، تدفق هذا الشباب إلى الشوارع ليطيح بحسني مبارك.
وعلق تقرير الأمم المتحدة على ذلك بالقول «إن عددا قليلا من الدروس قد تم استيعابها، فبعد خمسة أعوام من الثورات التي أطاحت بأربعة من القادة العرب، ما زالت الأنظمة تعامل المعارضة بخشونة، مضيفا أنه في العام 2002، كانت خمس دول عربية غارقة في الصراع، واليوم تجاوزت 10 دول. وبحلول العام 2020، فإن نحو ثلاثة من بين كل أربعة أشخاص عرب يمكن أن يكونوا من الذين يعيشون في البلدان المعرضة للصراع».
وترى الإيكونومست أن «الأمر مرعب، فبرغم أن العالم العربي وطن لـ5% فقط من سكان العالم، إلا أنه في العام 2014 شكل العالم العربي 45% من الإرهاب في العالم، و68% من الوفيات الناجمة عن معاركه، و47% من النازحين داخليا و58% من اللاجئين».
وخلصت الصحيفة إلى أن الجيل الجديد هو «الأكبر، والأكثر تعليما والأكثر تحضرا في تاريخ المنطقة العربية. وبفضل وسائل التواصل الاجتماعي، فهم أكثر انسجاما مع العالم من أي وقت مضى».
وأشارت الأمم المتحدة في تقريرها الذي نشرته صحيفة الإيكونومست البريطانية أمس الأول، إلى أن مجلس الوزراء المصري ناقش في ديسمبرعام 2010 نتائج المسح الوطني للشباب، التي أظهرت أن 16% فقط من الشباب في سن 18-29 عاما، قاموا بالتصويت في الانتخابات البرلمانية، بينما سجل 2% فقط في الأعمال التطوعية، معتبرا أن هؤلاء الشباب هم «جيل لا يبالي بإهدار وقته»، إلا أنه بعد أسابيع، تدفق هذا الشباب إلى الشوارع ليطيح بحسني مبارك.
وعلق تقرير الأمم المتحدة على ذلك بالقول «إن عددا قليلا من الدروس قد تم استيعابها، فبعد خمسة أعوام من الثورات التي أطاحت بأربعة من القادة العرب، ما زالت الأنظمة تعامل المعارضة بخشونة، مضيفا أنه في العام 2002، كانت خمس دول عربية غارقة في الصراع، واليوم تجاوزت 10 دول. وبحلول العام 2020، فإن نحو ثلاثة من بين كل أربعة أشخاص عرب يمكن أن يكونوا من الذين يعيشون في البلدان المعرضة للصراع».
وترى الإيكونومست أن «الأمر مرعب، فبرغم أن العالم العربي وطن لـ5% فقط من سكان العالم، إلا أنه في العام 2014 شكل العالم العربي 45% من الإرهاب في العالم، و68% من الوفيات الناجمة عن معاركه، و47% من النازحين داخليا و58% من اللاجئين».
وخلصت الصحيفة إلى أن الجيل الجديد هو «الأكبر، والأكثر تعليما والأكثر تحضرا في تاريخ المنطقة العربية. وبفضل وسائل التواصل الاجتماعي، فهم أكثر انسجاما مع العالم من أي وقت مضى».