يتوقع أن تضم حكومة إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب أكبر عدد من الوزراء الأثرياء في التاريخ الأمريكي الحديث. ومع أن حكومة الرئيس السابق جورج دبليو بوش وصفت في عام 2001 بأنها «حكومة ميليونيرات»، بمجموع ثروات قدرت بـ 250 مليون دولار، فهي لا تتجاوز عُشر ثروة من اختاره ترمب ليكون وزيراً للخزانة! ولهذا وصفت حكومة ترمب - على رغم عدم اكتمالها حتى الآن - بأنها ستكون «حكومة مليارديرات»، إذ تضم أثرياء، بينهم وريث إحدى أغنى عائلات «وول ستريت»، واثنين على قائمة المليارديرات التي تنشرها مجلة «فوربس». وكثيرون منهم ولدوا أثرياء، وكونوا ثروات أضخم بعد التحاقهم بالعمل التجاري، ما أثار مخاوف من أن وزراءه ليست لهم صلة بالشعب، خصوصا الطبقتين الوسطى والفقيرة. لكن ترمب يتمسك بأنه يريد وزراء غير تقليديين، من خارج المؤسسة السياسية، ليقوموا بإصلاح أعطاب النظام المالي والاقتصادي لمصلحة أفراد الشعب الأمريكي. وتبلغ ثروة وزيرة التعليم الجديدة بتسي ديفوس 5.1 مليار دولار، فيما تملك عائلة وزير الخزانة الجديد ستيفن منوهسن بنك غولدمان ساكس. أما وزير التجارة ويلبر روس فتبلغ ثروته 2.5 مليار دولار.