كشف المدير التنفيذي للاستراتيجية والتواصل في المركز الوطني للأمن الإلكتروني بوزارة الداخلية الدكتور عباد العباد لـ«عكاظ»، أن المركز رصد الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها «قطاعات حكومية» في المملكة وحذر منها، موضحاً أن المركز تمكن في 18 نوفمبر الماضي من رصد بوادر هجمة إلكترونية منظمة على عدة جهات حكومية ومنشآت حيوية منها قطاع النقل، تهدف إلى تعطيل خوادم وأجهزة هذه الجهات، بما يؤثر على الخدمات التي تقدمها. ولفت إلى أن مصدر الهجمات خارجي، وأن الهجمات كانت منظمة، عازياً السبب إلى الثقل الذي تتمتع به المملكة على الصعيد العالمي.
وحول مصدر الهجمات، ذكر العباد أن فريق الاستجابة للحوادث بالمركز، أجرى عمليات شاملة ودقيقة، لتحليل تلك الهجمات الإلكترونية، وتوصل إلى معلومات مهمة من المصلحة العامة عدم كشفها، وأفاد أن التحقيقات المختصة أظهرت لجوء المهاجمين إلى عمليات احتيال من خلال استخدام معرفات وقواعد مزيفة، لإيهام من يتابع التحقيقات بأن مصدر الهجوم موقع آخر.
وبيّن العباد أن المهاجم عادة ما يستولي على معلومات الدخول للنظام، ويزرع برامج خبيثة لتعطيل بيانات المستخدم، وهو ما استدعى توجيه تحذيرات لعدة مواقع حكومية، ورصد المركز ثغرات يمكن استخدامها في ضربها إلكترونياً، مضيفا أن الثغرات المرصودة تضم المعلومات اللازمة لتجنب الإصابة بالهجمة، وسبل الحماية منها، والخطوات التقنية لتلافي تبعات الاختراق. وأشار إلى أن المركز يستطيع تحديد حجم ونوع الهجوم، الذي تتعرض له أية منشأة، إضافة إلى مصدره وموقعه ومدى انتشاره والجهات المتضررة منه.
وردا على تقرير شبكة (بلومبيرغ) الأمريكية، الذي ذكر أن معلومات أولية لمحققين تشير إلى تورط إيران في الهجمات، قال العباد: «إن (بلومبيرغ) غير متخصصة في مجال الأمن الفكري والتقني، ولكن قد تكون حصلت على معلومات من مصادر مختلفة، ورغم اختلاف دقة واحترافية هذه المصادر، يجري التعامل معها من خلال تحقيقاتنا الخاصة».
وحول مصدر الهجمات، ذكر العباد أن فريق الاستجابة للحوادث بالمركز، أجرى عمليات شاملة ودقيقة، لتحليل تلك الهجمات الإلكترونية، وتوصل إلى معلومات مهمة من المصلحة العامة عدم كشفها، وأفاد أن التحقيقات المختصة أظهرت لجوء المهاجمين إلى عمليات احتيال من خلال استخدام معرفات وقواعد مزيفة، لإيهام من يتابع التحقيقات بأن مصدر الهجوم موقع آخر.
وبيّن العباد أن المهاجم عادة ما يستولي على معلومات الدخول للنظام، ويزرع برامج خبيثة لتعطيل بيانات المستخدم، وهو ما استدعى توجيه تحذيرات لعدة مواقع حكومية، ورصد المركز ثغرات يمكن استخدامها في ضربها إلكترونياً، مضيفا أن الثغرات المرصودة تضم المعلومات اللازمة لتجنب الإصابة بالهجمة، وسبل الحماية منها، والخطوات التقنية لتلافي تبعات الاختراق. وأشار إلى أن المركز يستطيع تحديد حجم ونوع الهجوم، الذي تتعرض له أية منشأة، إضافة إلى مصدره وموقعه ومدى انتشاره والجهات المتضررة منه.
وردا على تقرير شبكة (بلومبيرغ) الأمريكية، الذي ذكر أن معلومات أولية لمحققين تشير إلى تورط إيران في الهجمات، قال العباد: «إن (بلومبيرغ) غير متخصصة في مجال الأمن الفكري والتقني، ولكن قد تكون حصلت على معلومات من مصادر مختلفة، ورغم اختلاف دقة واحترافية هذه المصادر، يجري التعامل معها من خلال تحقيقاتنا الخاصة».