اتهمت منظمة حقوقية يمنية الميليشيات الانقلابية بارتكاب 311 انتهاكا لحقوق الإنسان في منفذ حي الدحي بمحافظة تعز خلال عام واحد. ورصدت منظمة «سام» للحقوق والحريات في تقريرها أصدرته أمس الأول بعنوان (الدحي.. العبور إلى الموت) أكثر من 311 انتهاكا مروعة لحقوق الإنسان ارتكبتها المليشيات خلال الفترة من 25 مارس 2015 وحتى مارس 2016، بحق السكان المدنيين وأملاكهم وحرياتهم الشخصية في منفذ الدحي غرب تعز. وأكدت أن مسلحي الميليشيات أغلقوا جميع المنافذ المؤدية إلى مدينة تعز وفرضوا حصارا شاملا على المدينة المكتظة بالسكان، ما حرم السكان من المواد الغذائية والأدوية والمعدات الطبية.
وأوضحت المنظمة أن جرائم الميليشيات توزعت على 29 عملية قتل بنسبة 8% من إجمالي حالات الانتهاكات، 181 إصابة بنسبة 48%، و93 اعتداء جسديا بنسبة 25%، و25 حالة اختطاف وتعذيب بنسبة 7%، و21 حالة نهب ممتلكات بنسبة 6%، و19 حالة نهب مقتنيات شخصية بنسبة 5%، وثماني حالات تحرش جنسي بنسبة 2%. وحذرت المنظمة من أن الانقلابيين أحالوا تعز إلى سجن كبير ونشروا القناصة على المرتفعات والجبال ما تسبب في رعب السكان وحرمانهم من أبسط الحقوق الضروريات الأساسية، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك لوقف تلك الانتهاكات والضغط لتطبيق القرار الأممي 2216 بأسرع وقت تفادياً لتفاقم المجاعة.
وأوضحت المنظمة أن جرائم الميليشيات توزعت على 29 عملية قتل بنسبة 8% من إجمالي حالات الانتهاكات، 181 إصابة بنسبة 48%، و93 اعتداء جسديا بنسبة 25%، و25 حالة اختطاف وتعذيب بنسبة 7%، و21 حالة نهب ممتلكات بنسبة 6%، و19 حالة نهب مقتنيات شخصية بنسبة 5%، وثماني حالات تحرش جنسي بنسبة 2%. وحذرت المنظمة من أن الانقلابيين أحالوا تعز إلى سجن كبير ونشروا القناصة على المرتفعات والجبال ما تسبب في رعب السكان وحرمانهم من أبسط الحقوق الضروريات الأساسية، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك لوقف تلك الانتهاكات والضغط لتطبيق القرار الأممي 2216 بأسرع وقت تفادياً لتفاقم المجاعة.