تبحث الشرطة الأمريكية، عن ثلاثة رجال وجّهوا اعتداءات عنصرية لفظية، وحاولوا نزع حجاب طالبة مسلمة في نيويورك، الخميس 2 ديسمبر 2016، في أحد قطارات المدينة، بحسب تقرير نشرته صحيفة “The independent” البريطانية.
وقالت الطالبة ياسمين سويد (18 عامًا)، إنها كانت متوجهة إلى منزلها، عندما اعترضها ثلاثة رجال، يبدو أنهم مخمورون، في القطار، ووجهوا إليها إهانات لفظية، وأخذوا يتحدثون عن ترامب، وأنه ليس لها مكان في الولايات المتحدة بعد الآن.
وأضافت الطالبة التي تدرس الاقتصاد، أن الرجال الثلاثة تمادوا في عنصريتهم، وبلغ الحد بهم أن حاولوا نزع حجابها عن رأسها، لكنها بدأت في الصراخ في وجوههم وتمسكت به.
وتابعت الطالبة المسلمة المولودة في نيويورك لأبويين مصريين، أن الأمر الصادم بالنسبة لها، أن أحدًا من الركاب في القطار لم يتدخل ويساعدها، أو يدافع عنها ولو بكلمة، بل ظل الجميع يحملقون فيها ولا يحركون ساكنًا حتي هرب الرجال الثلاثة.
وقالت ياسمين، إنهم ظلوا يقولون كلمات لها علاقة بالرئيس المنتخب دونالد ترامب، والإرهاب، وأشياء من هذا القبيل، ويقولون "اذهبي إلى الجحيم، ليس لك مكان في هذه الدولة".
وأوضحت الطالبة أنها طلبت منهم الابتعاد عنها وتركها في شأنها، ثم قامت بالابتعاد عنهم إلى آخر العربة، لكنهم تبعوها وجذب أحدهم حقيبتها، وحاول آخر نزع حجابها، إلا أنه لم يتمكن، بعد أن تشبثت به".
وقال والد الفتاة، إنه بعد تقديم بلاغ للشرطة، لم تتمكن الشرطة من اعتقال أحد. مشيرًا إلى أن الموضوع مقلق، لأنه على الجانب الآخر لم يحاول أحد مساعدة ابنته في هذا الموقف.
وقالت الطالبة ياسمين سويد (18 عامًا)، إنها كانت متوجهة إلى منزلها، عندما اعترضها ثلاثة رجال، يبدو أنهم مخمورون، في القطار، ووجهوا إليها إهانات لفظية، وأخذوا يتحدثون عن ترامب، وأنه ليس لها مكان في الولايات المتحدة بعد الآن.
وأضافت الطالبة التي تدرس الاقتصاد، أن الرجال الثلاثة تمادوا في عنصريتهم، وبلغ الحد بهم أن حاولوا نزع حجابها عن رأسها، لكنها بدأت في الصراخ في وجوههم وتمسكت به.
وتابعت الطالبة المسلمة المولودة في نيويورك لأبويين مصريين، أن الأمر الصادم بالنسبة لها، أن أحدًا من الركاب في القطار لم يتدخل ويساعدها، أو يدافع عنها ولو بكلمة، بل ظل الجميع يحملقون فيها ولا يحركون ساكنًا حتي هرب الرجال الثلاثة.
وقالت ياسمين، إنهم ظلوا يقولون كلمات لها علاقة بالرئيس المنتخب دونالد ترامب، والإرهاب، وأشياء من هذا القبيل، ويقولون "اذهبي إلى الجحيم، ليس لك مكان في هذه الدولة".
وأوضحت الطالبة أنها طلبت منهم الابتعاد عنها وتركها في شأنها، ثم قامت بالابتعاد عنهم إلى آخر العربة، لكنهم تبعوها وجذب أحدهم حقيبتها، وحاول آخر نزع حجابها، إلا أنه لم يتمكن، بعد أن تشبثت به".
وقال والد الفتاة، إنه بعد تقديم بلاغ للشرطة، لم تتمكن الشرطة من اعتقال أحد. مشيرًا إلى أن الموضوع مقلق، لأنه على الجانب الآخر لم يحاول أحد مساعدة ابنته في هذا الموقف.