شنت طائرات من طراز إف 16 تابعة لسلاح الجو العراقي غارات أمس (الإثنين) للمرة الأولى على مواقع داعش في الموصل، وذلك بعد أن نصب الخبراء الأمريكيون أجهزة الهبوط والإقلاع الليلي في قاعدة بلد الجوية. ميدانيا دمر داعش ما تبقى من أبنية في جامعة الموصل على الساحل الأيسر وانسحب منها أمام تقدم القوات العراقية المشتركة.
وكشف عسكريون عراقيون في قاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين انطلاق الطائرات للقصف، مضيفين أن خبراء أمريكيين نصبوا أجهزة ومعدات خاصة بالإقلاع والهبوط الليلي أخيرا لتمكين الطائرات العراقية من تنفيذ مهمات أثناء الليل.
من جهة أخرى، قال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر أمس، إنه رغم أن معركة استعادة الموصل من تنظيم داعش ستكون صعبة إلا أنه «من الممكن» إتمامها قبل تنصيب ترمب. وتعد استعادة الموصل أكبر مدينة في قبضة تنظيم داعش أمرا حاسما للقضاء على الدولة التي أعلنها المتطرفون في أجزاء من العراق وسورية عام 2014. وقال كارتر عند سؤاله عما إذا كانت استعادة المدينة ستتم قبل 20 يناير حينما يبدأ ترمب فترته الرئاسية «هذا ممكن بالتأكيد ومرة أخرى (أقول) إنها ستكون معركة صعبة». وفي سلسلة من الهجمات المضادة منذ يوم الجمعة هاجم المقاتلون المتطرفون القوات الخاصة العراقية التي تقود الهجوم في شرق الموصل كما هاجموا قوات الأمن إلى الجنوب والغرب من المدينة.
وكشف عسكريون عراقيون في قاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين انطلاق الطائرات للقصف، مضيفين أن خبراء أمريكيين نصبوا أجهزة ومعدات خاصة بالإقلاع والهبوط الليلي أخيرا لتمكين الطائرات العراقية من تنفيذ مهمات أثناء الليل.
من جهة أخرى، قال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر أمس، إنه رغم أن معركة استعادة الموصل من تنظيم داعش ستكون صعبة إلا أنه «من الممكن» إتمامها قبل تنصيب ترمب. وتعد استعادة الموصل أكبر مدينة في قبضة تنظيم داعش أمرا حاسما للقضاء على الدولة التي أعلنها المتطرفون في أجزاء من العراق وسورية عام 2014. وقال كارتر عند سؤاله عما إذا كانت استعادة المدينة ستتم قبل 20 يناير حينما يبدأ ترمب فترته الرئاسية «هذا ممكن بالتأكيد ومرة أخرى (أقول) إنها ستكون معركة صعبة». وفي سلسلة من الهجمات المضادة منذ يوم الجمعة هاجم المقاتلون المتطرفون القوات الخاصة العراقية التي تقود الهجوم في شرق الموصل كما هاجموا قوات الأمن إلى الجنوب والغرب من المدينة.