في الوقت الذي تسابقت فيه وسائل الإعلام العالمية لإجراء حوارات مع الطفلة الحلبية بانا العابد، التي نالت شهرة بسبب تغريداتها عن حياتها اليومية في حلب، لم تلق هذه الفتاة أي دعوة من أي جهة لإنقاذها من هذه الحرب المستعرة في المدينة، بعد اختفائها وإغلاق حسابها على «تويتر». ولم يبقَ لدى بانا، بعد أن دمَّر الطيران الروسي منزلها إلا أن تُغلق حسابها وتهرب من حي لآخر من أحياء حلب، التي تقع تحت سيطرة المعارضة، بحثا عن ملجأ آمن. «نحن متأكدون أنّ الجيش سيلقي القبض علينا، الآن سنرى بعضنا في يوم آخر أيها العالم وداعا»، بهذه التغريدة ودَّعت الفتاة الحلبية بانا العابد متابعيها على «تويتر»، وأغلقت حسابها يوم (الأحد) الماضي.