يؤكد الفيتو الروسي الصيني في مجلس الأمن أمس (الأول) ضد الهدنة في حلب، أن موسكو تشعل الحرائق في سورية بموازاة إشعال إيران للحرائق في العراق بهدف تقسيم مناطق النفوذ بينهما وتسهيل إقامة الهلال الشيعي الذي يربط طهران بشواطىء المتوسط.
موسكو تلعب بالدم السوري مكملة بذلك اللعبة الإيرانية، وفق ما يسعى إلى تنفيذه التحالف الرباعي الروسي الإيراني السوري العراقي، وهو تحالف ارتكب من الجرائم الإنسانية ما يرتكب في أكثر الحروب بشاعة.
ويبدو واضحا أن معركة الموصل، ومعها حلب هي الأساس في تثبيت التحالف الرباعي وبسط سيطرته على مناطق كبيرة في الجغرافيا العربية، فإيران التي تقاتل عنها بالنيابة روسيا، والعراق، وسورية تحاول بشتى الطرق إلى تثبيت أقدامها على بعض الأراضي العربية دون أي حسابات لحجم الفوضى والقتل والدمار الذي ستخلفه مطامعها في المنطقة.
إن ما يجري الآن في حلب هو تصاعد للعبة الدم مقابل ذلك فإن لعبة العبث الإيراني في الجغرافيا العراقية تسير على قدم وساق في إطار التحالف الرباعي الذي يستهدف تغيير الوقائع التاريخية على الأرض، وهو ما يزيد الأمور تعقيدا، خصوصا أن النتائج الأولية لمعركة الموصل تؤكد عزم طهران السيطرة على سهل نينوى بالكامل وإخراج العرب والأكراد على السواء من هذا السهل, أو جعلهم تحت السيطرة الإيرانية المباشرة.
وينظر برلمانيون وسياسيون عراقيون إلى التحالف الرباعي الذي يضم سورية وروسيا وإيران والعراق بات يهدد مستقبل المنطقة ويضعها أمام توزيع النفوذ الإيراني والروسي، معتبرين أن استخدام الطيران الروسي لقواعد عسكرية إيرانية وعراقية هو بداية توزيع الأدوار والنفوذ بين طهران وموسكو، الأمر الذي يضع المنطقة برمتها أمام الخطر.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي النائب محمد الكربولي، إن التحالف بين روسيا وإيران وسورية والعراق يجعل سيادة العراق في «مهب الريح»، مشيرا إلى أن ربط مصير العراق بمصير الأسد يؤدي إلى صعوبة التوقع باستقرار العراق قريبا.
من جهته، شكك عضو تحالف القوى العراقية محمد عبد الله المشهداني، في النوايا الروسية التي تريد تصفية حساباتها مع الولايات المتحدة بالعراق وسورية، أن الوجود العسكري الأمريكي في العراق، والتهيئة لحرب واسعة على داعش أثار حفيظة الإيرانيين الذين استعانوا بحلفائهم في روسيا والعراق وسورية لتشكيل معسكر مناوئ للأمريكيين.
بدوره، قال المحلل السياسي حسين الونداوي، إن القوى الكبرى تحاول إعادة رسم ميزان القوى العالمي، انطلاقا من الأراضي العراقية.
موسكو تلعب بالدم السوري مكملة بذلك اللعبة الإيرانية، وفق ما يسعى إلى تنفيذه التحالف الرباعي الروسي الإيراني السوري العراقي، وهو تحالف ارتكب من الجرائم الإنسانية ما يرتكب في أكثر الحروب بشاعة.
ويبدو واضحا أن معركة الموصل، ومعها حلب هي الأساس في تثبيت التحالف الرباعي وبسط سيطرته على مناطق كبيرة في الجغرافيا العربية، فإيران التي تقاتل عنها بالنيابة روسيا، والعراق، وسورية تحاول بشتى الطرق إلى تثبيت أقدامها على بعض الأراضي العربية دون أي حسابات لحجم الفوضى والقتل والدمار الذي ستخلفه مطامعها في المنطقة.
إن ما يجري الآن في حلب هو تصاعد للعبة الدم مقابل ذلك فإن لعبة العبث الإيراني في الجغرافيا العراقية تسير على قدم وساق في إطار التحالف الرباعي الذي يستهدف تغيير الوقائع التاريخية على الأرض، وهو ما يزيد الأمور تعقيدا، خصوصا أن النتائج الأولية لمعركة الموصل تؤكد عزم طهران السيطرة على سهل نينوى بالكامل وإخراج العرب والأكراد على السواء من هذا السهل, أو جعلهم تحت السيطرة الإيرانية المباشرة.
وينظر برلمانيون وسياسيون عراقيون إلى التحالف الرباعي الذي يضم سورية وروسيا وإيران والعراق بات يهدد مستقبل المنطقة ويضعها أمام توزيع النفوذ الإيراني والروسي، معتبرين أن استخدام الطيران الروسي لقواعد عسكرية إيرانية وعراقية هو بداية توزيع الأدوار والنفوذ بين طهران وموسكو، الأمر الذي يضع المنطقة برمتها أمام الخطر.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي النائب محمد الكربولي، إن التحالف بين روسيا وإيران وسورية والعراق يجعل سيادة العراق في «مهب الريح»، مشيرا إلى أن ربط مصير العراق بمصير الأسد يؤدي إلى صعوبة التوقع باستقرار العراق قريبا.
من جهته، شكك عضو تحالف القوى العراقية محمد عبد الله المشهداني، في النوايا الروسية التي تريد تصفية حساباتها مع الولايات المتحدة بالعراق وسورية، أن الوجود العسكري الأمريكي في العراق، والتهيئة لحرب واسعة على داعش أثار حفيظة الإيرانيين الذين استعانوا بحلفائهم في روسيا والعراق وسورية لتشكيل معسكر مناوئ للأمريكيين.
بدوره، قال المحلل السياسي حسين الونداوي، إن القوى الكبرى تحاول إعادة رسم ميزان القوى العالمي، انطلاقا من الأراضي العراقية.