دافع الرئيس الأمريكي أوباما أمس (الأربعاء ) عن النهج الذي اتبعه في محاربة الإرهاب، في آخر خطاب له حول الإرهاب العالمي قبل انتهاء ولايته الرئاسية. ودعا إلى بناء تحالفات من أجل مواصلة النجاحات في ساحة المعركة ورفض استخدام التعذيب في الوقت نفسه.
وسلط أوباما الضوء على الخطوط العريضة لسياسته خلال فترته رئيسا للولايات المتحدة وقائدا أعلى للقوات المسلحة على مدى ثماني سنوات. ولم يذكر أوباما الرئيس المنتخب ترمب بالاسم، لكن الخطاب على ما يبدو كان موجها لخليفته الذي لم يكشف حتى الآن إستراتيجيته في مكافحة الإرهاب.
وقال أوباما: «بدلا من تقديم وعود مزيفة بأنه يمكننا القضاء على الإرهاب من خلال إسقاط المزيد من القنابل أو نشر المزيد والمزيد من القوات أو الانكفاء على أنفسنا في معزل عن باقي دول العالم». وزاد «يجب علينا أن نتبنى وجهة نظر بعيدة المدى عن عواقب التهديد الإرهابي، ونتبع إستراتيجية ذكية يمكن أن تصمد». وكان أوباما ابتعد بشكل واضح عن إستراتيجية سلفه الرئيس السابق جورج دبليو بوش، وهو ما اتضح في سحب معظم القوات الأمريكية من العراق وأفغانستان وخفضها من 180 ألف جندي إلى نحو 15 ألف حاليا ومن بينهم مستشارون عسكريون في سورية.
وسلط أوباما الضوء على الخطوط العريضة لسياسته خلال فترته رئيسا للولايات المتحدة وقائدا أعلى للقوات المسلحة على مدى ثماني سنوات. ولم يذكر أوباما الرئيس المنتخب ترمب بالاسم، لكن الخطاب على ما يبدو كان موجها لخليفته الذي لم يكشف حتى الآن إستراتيجيته في مكافحة الإرهاب.
وقال أوباما: «بدلا من تقديم وعود مزيفة بأنه يمكننا القضاء على الإرهاب من خلال إسقاط المزيد من القنابل أو نشر المزيد والمزيد من القوات أو الانكفاء على أنفسنا في معزل عن باقي دول العالم». وزاد «يجب علينا أن نتبنى وجهة نظر بعيدة المدى عن عواقب التهديد الإرهابي، ونتبع إستراتيجية ذكية يمكن أن تصمد». وكان أوباما ابتعد بشكل واضح عن إستراتيجية سلفه الرئيس السابق جورج دبليو بوش، وهو ما اتضح في سحب معظم القوات الأمريكية من العراق وأفغانستان وخفضها من 180 ألف جندي إلى نحو 15 ألف حاليا ومن بينهم مستشارون عسكريون في سورية.