وصف وزير الدولة اليمني عثمان مجلي تصريحات الخارجية الأمريكية الداعية لقبول خريطة الطريق التي تقدم بها المبعوث الدولي بـ«غير اللائقة»، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تلقى ضربة من الانقلابيين، الذين لم يكترثوا بالجهود التي قام بها أخيرا، لإقرار السلام في اليمن، وقاموا بإعلان حكومة للانقلاب في صنعاء.
وقال مجلي في تصريحات إلى «عكاظ» إن وزير الخارجية الأمريكي كيري أقر بعدم وفاء الانقلابيين بأي التزام لإحلال السلام، وهو دليل على إدراك الإدارة الأمريكية أن الانقلابيين هم عثرة في طريق الحل السياسي. وتابع قائلا «لن نرضخ لأي ضغوط من جانب الإدارة الأمريكية، ولن نسلم رقاب شعبنا لميليشيات مسلحة لأجل إرضاء أي جهة أخرى». وأضاف مجلي أن الحكومة اليمنية ستقبل بتجديد مشاورات السلام، في حالة أدرك المجتمع الدولي الدور الذي يجب أن يقوم به تجاه الأزمة، من خلال تنفيذ القرارات الدولية ووفق المرجعيات بما في ذلك المبادرة الخليجية والالتزام بمخرجات الحوار.
من جهة ثانية، أكد مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة خالد اليماني أن بلاده لا تستطيع القبول بخريطة الطريق التي تقدم بها مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ.وأوضح اليماني في تصريحات صحفية أمس (الخميس) أن حكومته لن نقبل بخريطة ولد الشيخ كمرجعية للحوار ما لم يتنازل عنها ونعود للتشاور مرة أخرى، بيد أنه قال إن الحكومة الشرعية اليمنية ستظل تمد يديها إلى مبعوث الأمم المتحدة وإلى السلام وفق المرجعيات. وكانت الولايات المتحدة الأمريكية طالبت في موقف مفاجئ، الحكومة اليمنية القبول بخريطة الطريق التي وضعتها الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة اليمنية كأساس لبداية التفاوض على اتفاق سلام، معربة عن أملها من الحصول على رد فعل الحكومة اليمنية على خريطة الطريق.
وقال مجلي في تصريحات إلى «عكاظ» إن وزير الخارجية الأمريكي كيري أقر بعدم وفاء الانقلابيين بأي التزام لإحلال السلام، وهو دليل على إدراك الإدارة الأمريكية أن الانقلابيين هم عثرة في طريق الحل السياسي. وتابع قائلا «لن نرضخ لأي ضغوط من جانب الإدارة الأمريكية، ولن نسلم رقاب شعبنا لميليشيات مسلحة لأجل إرضاء أي جهة أخرى». وأضاف مجلي أن الحكومة اليمنية ستقبل بتجديد مشاورات السلام، في حالة أدرك المجتمع الدولي الدور الذي يجب أن يقوم به تجاه الأزمة، من خلال تنفيذ القرارات الدولية ووفق المرجعيات بما في ذلك المبادرة الخليجية والالتزام بمخرجات الحوار.
من جهة ثانية، أكد مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة خالد اليماني أن بلاده لا تستطيع القبول بخريطة الطريق التي تقدم بها مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ.وأوضح اليماني في تصريحات صحفية أمس (الخميس) أن حكومته لن نقبل بخريطة ولد الشيخ كمرجعية للحوار ما لم يتنازل عنها ونعود للتشاور مرة أخرى، بيد أنه قال إن الحكومة الشرعية اليمنية ستظل تمد يديها إلى مبعوث الأمم المتحدة وإلى السلام وفق المرجعيات. وكانت الولايات المتحدة الأمريكية طالبت في موقف مفاجئ، الحكومة اليمنية القبول بخريطة الطريق التي وضعتها الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة اليمنية كأساس لبداية التفاوض على اتفاق سلام، معربة عن أملها من الحصول على رد فعل الحكومة اليمنية على خريطة الطريق.