أوضحت أول نائبة برلمانية أمريكية من أصل صومالي، أنها تعرضت لتهديدات تنطوي على «كراهية» للمسلمين من سائق تاكسي في واشنطن.
وقالت إلهان عمر النائبة المنتخبة في برلمان ولاية مينيسوتا (34عاما) في تصريحات أمس أن سائق التاكسي، هددها بنزع حجابها خلال تلاسن بينهما يوم (الثلاثاء) الماضي، مشيرة إلى أن الحادثة وقعت عقب حضورها تدريبا سياسيا في البيت الأبيض.
وحققت إلهان عمر إنجازا تاريخيا وفرضت نفسها على عناوين وسائل الإعلام الشهر الماضي عندما هزمت مرشحا جمهوريا لتحصل على مقعد في مجلس ولاية مينيسوتا.
وكتبت في مشاركة لها بوسائل التواصل الاجتماعي «في طريقي إلى فندقي، ركبت في سيارة أجرة وتعرضت لأبغض التهديدات وأكثرها كراهية للإسلام ومعاداة للمرأة واجهتها على الإطلاق».
وأضافت «أن سائق التاكسي اتهمني أنني من تنظيم داعش في سورية والعراق وهددني بنزع حجابي» وزادت «لم أكن أعلم حقيقة كيف يمكن أن تنتهي هذه المواجهة بينما كنت أحاول الخروج مسرعة من التاكسي والحصول على حقيبتي».
وقالت «الحادثة لا تزال تهزني ولا أستطيع تخيل كيف أن هناك أشخاصا يظهرون عداءهم بهذه الطريقة للمسلمين».
من جهتها، قالت شرطة واشنطن لـ «بي بي سي» إنها ليست على علم بتقديم أي شكوى بشأن الحادثة.
وفازت إلهان بعضوية مجلس ولاية مينيسوتا في نوفمبر الماضي لتصبح أول مسلمة محجبة في مجلس تشريعي بأمريكا، إذ تمكنت من الحصول على أكثر من 80% من الأصوات، مقابل 19.4% لمنافسها الجمهوري عبد المالك عسكر، وستباشر مهامها رسميا في يناير 2017.
يذكر أن إلهان ليست المرأة المسلمة الأولى التي تدخل المجالس التشريعية الأمريكية، ولكنها الأولى التي تدخل تلك المجالس بالحجاب الذي يشكل رمزية كبيرة أثارت الجدل، خصوصا أن انتخابها تزامن مع الانتخابات الرئاسية التي جرت في الولايات المتحدة الأمريكية التي فاز بها الجمهوري دونالد ترمب الذي كان قد أدلى بتصريحات معادية للمسلمين ثم تراجع عنها بعد فوزه. وكانت إلهان الصومالية قد تعرضت للضرب من قبل أشخاص في تجمع حزبي عام 2014 بسبب حجابها وبشرتها السمراء، إلا أن ذلك لم يمنحها -كما قالت- سوى المزيد من الإصرار على الاستمرار.
وقالت إلهان عمر النائبة المنتخبة في برلمان ولاية مينيسوتا (34عاما) في تصريحات أمس أن سائق التاكسي، هددها بنزع حجابها خلال تلاسن بينهما يوم (الثلاثاء) الماضي، مشيرة إلى أن الحادثة وقعت عقب حضورها تدريبا سياسيا في البيت الأبيض.
وحققت إلهان عمر إنجازا تاريخيا وفرضت نفسها على عناوين وسائل الإعلام الشهر الماضي عندما هزمت مرشحا جمهوريا لتحصل على مقعد في مجلس ولاية مينيسوتا.
وكتبت في مشاركة لها بوسائل التواصل الاجتماعي «في طريقي إلى فندقي، ركبت في سيارة أجرة وتعرضت لأبغض التهديدات وأكثرها كراهية للإسلام ومعاداة للمرأة واجهتها على الإطلاق».
وأضافت «أن سائق التاكسي اتهمني أنني من تنظيم داعش في سورية والعراق وهددني بنزع حجابي» وزادت «لم أكن أعلم حقيقة كيف يمكن أن تنتهي هذه المواجهة بينما كنت أحاول الخروج مسرعة من التاكسي والحصول على حقيبتي».
وقالت «الحادثة لا تزال تهزني ولا أستطيع تخيل كيف أن هناك أشخاصا يظهرون عداءهم بهذه الطريقة للمسلمين».
من جهتها، قالت شرطة واشنطن لـ «بي بي سي» إنها ليست على علم بتقديم أي شكوى بشأن الحادثة.
وفازت إلهان بعضوية مجلس ولاية مينيسوتا في نوفمبر الماضي لتصبح أول مسلمة محجبة في مجلس تشريعي بأمريكا، إذ تمكنت من الحصول على أكثر من 80% من الأصوات، مقابل 19.4% لمنافسها الجمهوري عبد المالك عسكر، وستباشر مهامها رسميا في يناير 2017.
يذكر أن إلهان ليست المرأة المسلمة الأولى التي تدخل المجالس التشريعية الأمريكية، ولكنها الأولى التي تدخل تلك المجالس بالحجاب الذي يشكل رمزية كبيرة أثارت الجدل، خصوصا أن انتخابها تزامن مع الانتخابات الرئاسية التي جرت في الولايات المتحدة الأمريكية التي فاز بها الجمهوري دونالد ترمب الذي كان قد أدلى بتصريحات معادية للمسلمين ثم تراجع عنها بعد فوزه. وكانت إلهان الصومالية قد تعرضت للضرب من قبل أشخاص في تجمع حزبي عام 2014 بسبب حجابها وبشرتها السمراء، إلا أن ذلك لم يمنحها -كما قالت- سوى المزيد من الإصرار على الاستمرار.