قالت الخارجية الأمريكية إنها اتفقت مع الجانب الروسي على ضرورة إجلاء المدنيين من مدينة حلب، فيما قال البيت الأبيض أمس (الخميس) إن الولايات المتحدة «ستنتظر لترى» هل ستنجح روسيا في المساعدة في وقف العمليات العسكرية في شرق حلب، في مسعى لإخراج المدنيين المحاصرين في القتال المستمر منذ فترة طويلة.
وقال جوش إرنست المتحدث باسم البيت الأبيض في إفادة صحفية «نهجنا منذ البداية هو الإنصات بعناية لما يقوله الروس لكن مع التحقق من أفعالهم».
من جهته، ظهر وزير الخارجية الروسي منفعلا بعد اجتماعه مع نظيره الأمريكي جون كيري، منتقدا على -حد زعمه- تسييس الولايات المتحدة لقضية المساعدات الإنسانية في حلب.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي أمس (الخميس) في ألمانيا إن اجتماعاً سيعقد بين خبراء عسكريين أمريكيين وروس، بشأن مدينة حلب السورية، غدا السبت، في جنيف السويسرية. معتبرا أن بلاده «تنفذ كل قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بسورية»، ومتهماً المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان ديميستورا، بـ«عرقلة عملية التسوية السياسية»، مطالباً إياه بالتوقف عن ذلك. وتابع هجومه على هيئة المفاوضات العليا المعارضة، معتبرا أنها لا تمثل كل المعارضة.
بدوره، قال ستيفان ديميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية إنه يعتزم مقابلة أعضاء من فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب.
وقال ديميستورا للصحفيين «نعتزم مقابلة بعض الأشخاص من فريق الرئيس (المنتخب) ترمب»، مضيفا أن الاجتماعات ستعقد في نيويورك وواشنطن.من جانبه، نفى رئيس وفد التفاوض العميد أسعد عوض الزعبي لـ«عكاظ» أمس أن تكون قوات المعارضة قد انسحبت من مناطق شرق حلب، مشيرا إلى أن هناك مطالبات من المقاتلين بالهدنة وبفتح ممرات آمنة للمدنيين، وليس للمسلحين، خصوصا أن القرار النهائي اتخذ بعدم الانسحاب من المدينة والدفاع عن أحياء حلب الشرقية التي بقيت تحت سيطرة قوات المعارضة. فيما بث مقاتلون مقاطع فيديو من داخل المناطق المحاصرة يؤكدون أنهم اختاروا معركة الموت.
وقال جوش إرنست المتحدث باسم البيت الأبيض في إفادة صحفية «نهجنا منذ البداية هو الإنصات بعناية لما يقوله الروس لكن مع التحقق من أفعالهم».
من جهته، ظهر وزير الخارجية الروسي منفعلا بعد اجتماعه مع نظيره الأمريكي جون كيري، منتقدا على -حد زعمه- تسييس الولايات المتحدة لقضية المساعدات الإنسانية في حلب.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي أمس (الخميس) في ألمانيا إن اجتماعاً سيعقد بين خبراء عسكريين أمريكيين وروس، بشأن مدينة حلب السورية، غدا السبت، في جنيف السويسرية. معتبرا أن بلاده «تنفذ كل قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بسورية»، ومتهماً المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان ديميستورا، بـ«عرقلة عملية التسوية السياسية»، مطالباً إياه بالتوقف عن ذلك. وتابع هجومه على هيئة المفاوضات العليا المعارضة، معتبرا أنها لا تمثل كل المعارضة.
بدوره، قال ستيفان ديميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية إنه يعتزم مقابلة أعضاء من فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب.
وقال ديميستورا للصحفيين «نعتزم مقابلة بعض الأشخاص من فريق الرئيس (المنتخب) ترمب»، مضيفا أن الاجتماعات ستعقد في نيويورك وواشنطن.من جانبه، نفى رئيس وفد التفاوض العميد أسعد عوض الزعبي لـ«عكاظ» أمس أن تكون قوات المعارضة قد انسحبت من مناطق شرق حلب، مشيرا إلى أن هناك مطالبات من المقاتلين بالهدنة وبفتح ممرات آمنة للمدنيين، وليس للمسلحين، خصوصا أن القرار النهائي اتخذ بعدم الانسحاب من المدينة والدفاع عن أحياء حلب الشرقية التي بقيت تحت سيطرة قوات المعارضة. فيما بث مقاتلون مقاطع فيديو من داخل المناطق المحاصرة يؤكدون أنهم اختاروا معركة الموت.