سكان حلب الشرقية خلال عملية إجلائهم من مساكنهم ونقلهم إلى غرب المدينة. (رويترز)
سكان حلب الشرقية خلال عملية إجلائهم من مساكنهم ونقلهم إلى غرب المدينة. (رويترز)
-A +A
وكالات (حلب، نيويورك)
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 122 صوتا قرارا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في سورية، في حين أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لقاء روسياً - أمريكياً اليوم في محاولة «لإنقاذ حلب من دمار كامل». إذ وصف كيري الوضع في سورية بأنه «أسوأ كارثة منذ الحرب العالمية الثانية».

إلا أن روسيا، التي تدعم النظام السوري، اعتبرت أن الهجوم الجاري حاليا على ما تبقى من أحياء شرق مدينة حلب، لن يتوقف قبل خروج كل المسلحين منها.


وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد تبنت أمس (الجمعة) قرارا غير ملزم عرضته كندا، بـ122 صوتا مؤيدا مقابل 13 رافضا بينها روسيا وإيران والصين، مع امتناع 36 عن التصويت.

وقالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة سامنثا باور للجمعية قبل التصويت «هذا التصويت من أجل القول لروسيا و(الرئيس السوري بشار الأسد) أن يوقفا المجزرة (...) ومن أجل الدفاع عن المبادئ الأساسية حول سلوك الدول حتى في زمن الحرب».

وطالبت باور سورية وحلفاءها بإتاحة خروج المدنيين من شرق حلب وتوفير مخرج آمن من المدينة لمسلحي الفصائل، مضيفة «لا ترسلوهم إلى التعذيب في سجون النظام».

فيما قال المتحدث باسم مجلس حقوق الإنسان روبرت كولفيل للصحافيين في جنيف «تلقينا ادعاءات مقلقة للغاية حول فقدان مئات من الرجال بعد عبورهم إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري»، مؤكدا أنه «من الصعب للغاية التحقق من الوقائع».

من جهة أخرى، أكدت مصادر عسكرية في المعارضة السورية مقتل ضابط إيراني برتبة عقيد إضافة إلى 11 عنصرا للنظام أمس الأول، خلال هجوم شنته قوات النظام بغطاء جوي روسي على قرية الكبانة في جبل الأكراد بريف اللاذقية.