علمت «عكاظ» أن الأردن يعتزم إطلاق مبادرة لرأب الصدع بين العراق والدول العربية قبيل القمة العربية التي تستضيفها عمان في مارس القادم. وأفصحت مصادر عراقية موثوقة، أن هذه المبادرة قدمها التحالف الشيعي الحاكم في العراق إلى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني. وكان التحالف الشيعي أوفد إلى الأردن قبل يومين رئيسه عمار الحكيم لبحث مبادرة رأب الصدع العربي مع العراق ودعم التسوية السياسية والابتعاد عن السجالات التي توتر العلاقات العراقية العربية.
وأبلغ الحكيم رئيس الوزراء حيدر العبادي بنتائج زيارته ووفد التحالف إلى عمان ومباحثاته مع الملك عبدالله الثاني، لافتا إلى أن المباحثات تطرقت إلى شكل العلاقة بين العراق والأردن ودورها في إزالة الحواجز مع الدول العربية، ودعم الدول الإقليمية للعراق في حربه على الإرهاب.
ووفقا لمصادر الرئاسة العراقية التي أبلغت «عكاظ» بتفاصيل زيارة الحكيم، فإن رئيس التحالف أعلن أن الأردن مستعد لإطلاق مبادرة لرأب علاقات العراق مع الدول العربية. ورفضت مصادر حكومية أردنية التعليق على إطلاق عمان مثل هذه المبادرة، مكتفية بالقول إن الأردن يدعم أي جهود لإزالة العوائق في العلاقات العربية.
من جهة أخرى، أعلن قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب عبدالغني الأسدي انتهاء المرحلة الأولى من معركة تحرير الموصل، بعد أكثر من 50 يوماً على انطلاقها. وأوضح الأسدي أمس أن قواته تسيطر على 28 حياً في الجبهات الشرقية للمدينة ومستمرة في تطهير باقي الأحياء. من جانبها، أعلنت ميليشيات «الحشد» تأمين الحدود العراقية السورية بعد معارك عنيفة ضد «داعش» غربي الموصل.
وفي جنوب العراق، ندد متظاهرون في محافظة ميسان (العمارة) بزيارة المالكي ولقاء بعض السياسيين وشيوخ العشائر. وردد المتظاهرون الليلة قبل الماضية عبارة «يا من رأيت نوري المالكي، أبلغه أن موته سيكون هنا».
وأبلغ الحكيم رئيس الوزراء حيدر العبادي بنتائج زيارته ووفد التحالف إلى عمان ومباحثاته مع الملك عبدالله الثاني، لافتا إلى أن المباحثات تطرقت إلى شكل العلاقة بين العراق والأردن ودورها في إزالة الحواجز مع الدول العربية، ودعم الدول الإقليمية للعراق في حربه على الإرهاب.
ووفقا لمصادر الرئاسة العراقية التي أبلغت «عكاظ» بتفاصيل زيارة الحكيم، فإن رئيس التحالف أعلن أن الأردن مستعد لإطلاق مبادرة لرأب علاقات العراق مع الدول العربية. ورفضت مصادر حكومية أردنية التعليق على إطلاق عمان مثل هذه المبادرة، مكتفية بالقول إن الأردن يدعم أي جهود لإزالة العوائق في العلاقات العربية.
من جهة أخرى، أعلن قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب عبدالغني الأسدي انتهاء المرحلة الأولى من معركة تحرير الموصل، بعد أكثر من 50 يوماً على انطلاقها. وأوضح الأسدي أمس أن قواته تسيطر على 28 حياً في الجبهات الشرقية للمدينة ومستمرة في تطهير باقي الأحياء. من جانبها، أعلنت ميليشيات «الحشد» تأمين الحدود العراقية السورية بعد معارك عنيفة ضد «داعش» غربي الموصل.
وفي جنوب العراق، ندد متظاهرون في محافظة ميسان (العمارة) بزيارة المالكي ولقاء بعض السياسيين وشيوخ العشائر. وردد المتظاهرون الليلة قبل الماضية عبارة «يا من رأيت نوري المالكي، أبلغه أن موته سيكون هنا».