استدعت إيران السفير البريطاني أمس للاحتجاج على تصريحات لرئيسة الوزراء تيريزا ماي اتهمت فيها طهران بالإقدام على «أعمال إقليمية عدوانية» خلال خطابها أمام اجتماع قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله إن الاستدعاء جاء على خلفية «التصريحات غير المسؤولة والاستفزازية والمثيرة للتفرقة» لرئيسة الوزراء البريطانية أمام القمة التي انعقدت في البحرين يوم الأربعاء الماضي. وقالت ماي أمام زعماء دول الخليج: «علينا أيضا أن نعمل معا للتصدي للأعمال الإقليمية العدوانية لإيران سواء في لبنان أو العراق أو اليمن أو سورية أو في الخليج ذاته».
من جهة اخرى، قال الجنرال الأمريكي المتقاعد ديفيد بترايوس إن الاتفاق الدولي مع إيران الرامي إلى كبح طموحاتها النووية، يشتمل على عناصر «مثيرة للقلق». وقال بترايوس أمام المشاركين في «حوار المنامة» أمس (السبت): «هناك بعض السلبيات المهمة التي نرى أنها مصدر قلق». مشيرا إلى أن الاتفاق النووي يتيح لإيران الحصول على مليارات الدولارات من أموالها المجمدة. لافتا إيضا إلى «بعض العناصر الإيجابية» في الاتفاق إذ إنه أتاح كبح سعي طهران للحصول على السلاح النووي. ودخل الاتفاق النووي الإيراني الموقع العام الماضي حيز التنفيذ في يناير 2016. ونص على رفع تدريجي للعقوبات المفروضة على إيران في مقابل تأطير كامل لبرنامجها النووي المدني.
من جهة اخرى، قال الجنرال الأمريكي المتقاعد ديفيد بترايوس إن الاتفاق الدولي مع إيران الرامي إلى كبح طموحاتها النووية، يشتمل على عناصر «مثيرة للقلق». وقال بترايوس أمام المشاركين في «حوار المنامة» أمس (السبت): «هناك بعض السلبيات المهمة التي نرى أنها مصدر قلق». مشيرا إلى أن الاتفاق النووي يتيح لإيران الحصول على مليارات الدولارات من أموالها المجمدة. لافتا إيضا إلى «بعض العناصر الإيجابية» في الاتفاق إذ إنه أتاح كبح سعي طهران للحصول على السلاح النووي. ودخل الاتفاق النووي الإيراني الموقع العام الماضي حيز التنفيذ في يناير 2016. ونص على رفع تدريجي للعقوبات المفروضة على إيران في مقابل تأطير كامل لبرنامجها النووي المدني.